المنشورات

أبو الأَسباط العامري

النحوي: أحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أحمد بن منصور بن نعيم العامري، الرملي، الشافعي، ويعرف بكنيته أبو الأسباط.
ولد: سنة (805 هـ) خمس وثمانمائة، وقيل (806 هـ) ست وثمانمائة.
من مشايخه: تفقه بابن رسلان والبرماوي وغيرهما.
من تلامذته: أبي العباس المقدسي الواعظ، وأخذ عنه السخاوي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الضوء اللامع: "وولي قضاء بلده في أواخر منة أربع وأربعين حين كان الونائي قاضي دمشق فحسنت سيرته جدًّا وكثر ثناء الناس عليه .. وعرف بتمام الفضيلة حتى صار عالم بلده وربما نظم الشعر مع الإقبال على العبادة وسلوك طريق الخير مع مزيد التواضع واقتفاء طريق السلف وصدق اللهجة والمحاسن الجمة".
وقال: "وقد ترجمه البقاعي مرارًا مراعيًا التعرض لبعض رففائه فقال: إنه ليس في تلامذة ابن رسلان مثله علمًا وعقلًا وإنه برع في الفقه والنحو والأصول وغيرها وكتب الكثير بخطه الحسن السريع وعنده عقل وافر وتواضع كثير وصلاح وسكينة وبشر للأصحاب وتودد مع تؤدة وشكل مقبول وصمت حسن وليس في الرحلة الآن من يدانيه علمًا ودينًا وعقلًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (877 هـ) سبع وسبعين وثمانمائة.
من مصنفاته: صنف مصنف أفرده لرجال البخاري استمد فيه من تهذيب ابن حجر.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید