المنشورات

أبو العباس الأَنْصاري

اللغوي: أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر،  أبو العباس الأنصاري الأندلسي، ثم القرطبي المالكي، ضياء الدين، ويعرف بابن الزين.
ولد: سنة (578 هـ) ثمان وسبعين وخمسمائة.
من مشايخه: سمع من أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن التجيبي، ومن أبي محمد عبد الله بن سليمان بن حَوْط الله وروى عن ابن الأصبغ بن الدّباغ وغيرهم.
من تلامذته: حدّث عنه أبو عبد الله بن الأبار، والحافظ أبو الحسن بن يحيى القرشي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• العبر: "كان من كبار الأئمة" أ. هـ.
• الديباج المذهب: "من أعيان فقهاء المالكية .. وعلم الحديث والفقه، والعربية، وغير ذلك".
ثم قال: "وكان يشار إليه بالبلاغة والعلم والتقدم في علم الحديث، والفضل التام" أ. هـ.
• المنهل الصافي: "كان بارعًا في الفقه والعربية، عارفًا بالحديث، وكان أولًا اشتغل بالمعقول، وله قدرة على توجيه المعاني بالاحتمال" أ. هـ.
• شجرة النور: "الإِمام العمدة العلامة الفقيه المحدث المتفنن الفهامة" أ. هـ.
• قلت وهو من الذين قد ردوا على الفكر الصوفي، ولعل كتابه اكشف القناع عن الوجد والسماع" وغيره قال على ذلك في في كشف خبايا وخرافات المتصوفة، وقد ذكر صاحب كتابًا تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي" (1) قولًا لصاحب الترجمة ينقله تلميذه القرطبي المفسر "محمَّد بن أحمد" حول رد أبي العباس القرطبي على المتصوفة في "الحقيقة" وفي "قصة الجفر" وفي إباحة الخروج عن الشريعة بصفة عامة قوله -أي أبا العباس القرطبي-: "ذهب قوم من الزنادقة الباطنية إلى سلوك طريق تستلزم هدم هذه الأحكام الشرعية فقالوا: هذه الأحكام الشرعية العامة إنما يحكم بها على الأغبياء والعامة، وأما الأولياء وأهل الخصوص فلا يحتاجون إلى تلك النصوص .. " إلى آخر كلامهم في الحقائق، والانحرافات، فقال أبو العباس: وهذا القول زندقة وكفر يقتل قائله ولا يستتاب؛ لأنه إنكار ما علم من الشرائع أ. هـ. قلت: فذلك واضح جلي من محاربة صاحب الترجمة للصوفية وفكرهم المنحرف والله نسأل العفو والعافية.
وفاته: سنة (656 هـ) ست وخمسين وستمائة، وقيل: (626 هـ) ست وعشرين وستمائة.
من مصنفاته: اختصر الصحيحين ثم شرح مختصر مسلم وسماه "المفهم" وأتى فيه بأشياء مفيدة، و "كتاب كشف القناع عن الوجد والسماع" أجاد فيه وأحسن.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید