المنشورات

الطَنْبِذي

اللغوي، المفسر: أحمد بن عمر بن محمد البدر، أبو العباس الطنبذي (1)، القاهري الشافعي.
ولد: سنة (740 هـ) أربعين وسبعمائة.
من مشايخه: لازم أبا البقاء السبكي، وسمع على القلانسي وغيرهما.
من تلامذته: الشهاب الجوجري وغيره.
كلام العلماء فيه:
• السلوك: "كان من أعيان الفقهاء العارفين بالأصول والتفسير والغريب، وأفتى ودرس ووعظ عدة سنين، وكان من الأذكياء، والأدباء الفصحاء، ولم يكن مرضي الديانة" أ. هـ.
• إنباء الغمر: "قرأتُ بخط تلميذه الشهاب الجوجري ما نصه: توفي شيخنا الإمام العالم العلامة الأستاذ رئيس المحققين عمدة المفتين أوحد الزمان شيخ الفنون النقلية والعقلية المفوه المحقق المدقق النصوح للطلبة، .. وأثنى الخلق عليه حسنًا .. كان عارفًا بالفنون ماهرًا في الفقه والعربية فصيح العبارة، وله هنات سامحه الله" أ. هـ.
• الضوء اللامع: "كان مفرطًا في الذكاء والفصاحة، متقدمًا في البحث، ولكن لكونه لم يتزوج يتكلم فيه ولم يكن ملتفتًا لذلك بل لا يزال مقبلًا على العلم على ما يعاب به حتى مات".
• ثم قال في الضوء نقلًا عن المقريزي في عقوده: "سمع عنه بمعاشرة المتهمين فكثر الطعن عليه وشنعت المقالة فيه، ولم يكن هو يفكر في هذا بل لا يزال مقبلًا على الاشتغال بالعلم على ما يعاب به" أ. هـ.
وفاته: سنة (809 هـ) تسع وثمانمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید