المنشورات

الشاب التائب

المفسر: أحمد بن عمر بن أحمد بن عيسى الأنصاري، المصري، الشاذلي الشافعي الواعظ، شهاب الدين، ويعرف بالشاب التائب لقبه بذلك كما قرأته (1) بخطه بلبل الأفراح أبو صالح عبد القادر الجيلي في المنام.
ولد: في سنة (767 هـ) سبع وستين وسبعمائة.
من مشايخه: البلقني، وابن الملقن، والعز بن الكويك، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "كان فصيحًا ذكيًا يحفظ شيئًا كثيرًا، وله رواج زائد عند العوام، وبنى عدة زوايا بالبلاد" أ. هـ.
• الضوء: "طلب العلم واشتغل بالنحو وتفقه شافعيًّا وصار معدودًا في الفضلاء وقال الشعر الذي حدث بعضه" .. ومال إلى التصوف ولبس الخرقة الشاذلية من حسين الخباز الموسكي عن القطب ياقوت الحبشي عن أبي العباس المرسي عن أبي الحسن الشاني، والقادرية من العلاء على الحسني الحموي بسنده إلى جده عبد القادر، وسافر إلى الحجاز ودخل اليمن ثم رجع بعد سنين فحلق للميعاد بالأزهر وغيره على طريق الشاذلية والأشعرية وكان يكثر فيه النقل الجيد بعبارة حسنة وطريقة مليحة ونظم الشعر على طريقتهم كل ذلك مع الظرف واللطف والتواضع، وبنى زاوية خارج باب زويلة هي التي كانت مع الشمس الجوجري بعد وصار للناس فيه اعتقاد جيد" أ. هـ.
• الوجيز: "المنسوب إليه الزاوية المجاورة لجامع الصالح ظاهر باب زويلة" أ. هـ.
• صلحاء اليمن: "وقد إلى اليمن ووعظ وفسر القرآن العظيم بحامع الأشاعرة بمدينة زبيد وصحب السادة الأكابر من الصوفية" أ. هـ.
وفاته: بعد سنة (820 هـ). عشرين وثمانمائة.
من مصنفاته: "اختصر زاد المسير وسماه لب الزاد" وعمل النكت والحواشي على التفاسير.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید