المنشورات

الباطرقاني

المقرئ: أحمد بن الفضل بن محمد بن أحمد بن محمّد بن جعفر الشيخ، أبو بكر الباطرقاني الأصبهاني.
ولد: سنة (372 هـ) اثنتين وسبعين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي، ومحمد بن عبد العزيز الكسائي وغيرهم.
من تلامذته: أبو القاسم الهذلي، وأبو علي الحداد وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الأنساب: "كان مقرئًا فاضلًا محدثًا كتب بنفسه الكثير وكان حسن الخط دقيقه" أ. هـ.
• معرفة القراء: "قال الدقاق في رسالته: لم أرَ شيخًا بأصبهان جمع بين علم القرآن والقراءات والحديث والروايات وكثرة الكتابة والسماع أفضل من أبي بكر الباطرقاني. كان إمام الجامع الكبير حسن الخلق والهيأة والمنظر والقراءة والدراية ثقة في الحديث.
قلت -الذهبي- ولي إمامة الجامع بعد ابن شبيب المذكور، وكان أحد الحفاظ، ولم يكن بالمتقن .. ثم قال أبو زكريا -يحيى بن منده-: تكلم  في مسائل لا يسع الموضع ذكرها, ولو اقتصر على الإقراء والتحديث لكان خيرًا. قلت: يريد أبو زكريا أنه دخل في شيء من علم الكلام" أ. هـ.
• تاريخ الإِسلام -ذكر بعد كلام ابن منده السابق-: "وهذا يدل على أنه ثقة فيما روى وإنما تقم عليه الكلام" أ. هـ.
• السير: "الإِمام الكبير شيخ القراء" أ. هـ.
• غاية النهاية: "أستاذ كبير مقرئ محدث ثقة" أ. هـ.
• النجوم: "كان إمامًا عالمًا بالقراءات" أ. هـ.
• الشذرات: "المقرئ الأستاذ" أ. هـ.
وفاته: سنة (460 هـ) ستين وأربعمائة.
من مصنفاته: ألف كتاب طبقات القراء سماه "المدخل إلى معرفة أسانيد القراءات ومجموع الروايات"، و"القراءات الشواذ".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید