المنشورات

القاضي بن كامل

النحوي، المفسر المقرئ: أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد، أبو بكر القاضي، ويعرف بوكيع.
ولد: سنة (260 هـ) ستين ومائتين.
من مشايخه: روى القراءة عرضًا على أبي بكر الأصبهاني، ومحمد بن يحيى الكسائي وغيرهما.
من تلامذته: روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري وقرأ عليه أبو بكر بن مهران وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "قال الدارقطني: كان متساهلًا، وربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه، وأهلكه العجب، فإنه كان يختار ولا يصغ لأحد من العلماء الأئمة أصلًا، فقال له أبو سعد -الإسماعيلي-: كان جريري (1) المذهب. قال أبو الحسن: بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابًا في السير، وتكلم على الأخبار" أ. هـ.

• الأنساب: "كان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن، والنحو والشعر، وأيام الناس، وتواريخ أصحاب الحديث .. وأهلكه العجب" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "كان من أوعية العلم، كان يعتمد على حفظه فيهم" أ. هـ.
• تاريخ الإِسلام: "كان لا يعد لأحد وزنًا من الفقهاء وغيرهم، أملى كتابًا في السنن, وتكلم على الأخبار" أ. هـ.
• السير: "قال الدارقطني: وأهلكه العجب كان يختار لنفسه ولا يقلد أحد .. وقال ابن رزقويه: لم تر عيناي مثله" أ. هـ.
• الجواهر المضية: "كان متساهلًا في الحديث" أ. هـ.
• الطبقات السنية: "فقيل جريري المذهب؟ فقال أبو الحسن: بل خالف واختار لنفسه. وهذا يؤيد كونه ليس بحنفي ولكن قوله "اختار لنفسه" يمكن حمله على أنه اختار لنفسه ما يوافق رأي الإمام الأعظم بحيث صار لكثرة أخذه برأيه يعد من اتباعه. والله أعلم" أ. هـ.
• قلت: وقد ذكر المعلمي في "التنكيل" قول الدارقطني، كما نقلناه آنفا، وعلق عليه المعلمي قائلًا: "فحاصل هذا أنه لم يكن يلتزم مذهب إمام معين، بل كان ينظر في الحجج ثم يختار قول من رجح قوله عنده، أقول وهذا أيضًا ليس بجرح، بل هو المدح أولى".
ثم قال: فيحق له أن ينشد:
إن أكن معجبا فعجب عجيب ... لم يجد من فوق نفسه من فريد
وفاته: سنة (350 هـ) خمسين وثلاثمائة وقيل (355 هـ) خمس وخمسين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "غريب القرآن" و"القراءات" و"موجز التأويل عن محكم التنزيل".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید