المنشورات

الرِّفاعِي

النحوي: أحمد بن محجوب الفيومي الرفاعي (1) الأزهري المالكي.
ولد: سنة (1250 هـ) خمسين ومائتين وألف.
من مشايخه: الشيخ محمَّد عليش، ومحمد العلماوي وغيرهما.
من تلامذته: الشيخ محمد عبده، والشيخ محمّد بخيت مفتي الديار المصرية وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• شجرة النور: "العالم العلامة المحدث الفقيه المحقق الفهامة كان مواظبًا على قراءة الحديث دؤوبًا على التدريس لا يعرف الكسل ولا الملل .. وبرع في غالب الفنون وأقرأ العلوم ومكث مدرسًا في الأزهر نحوًا من ثلاث وخمسين سنة حتى انحصر الأزهر في تلامذته وتلامذة تلامذته فكل الأزهريين عيال عليه في العلم .. " أ. هـ.
• الأعلام الشرقية: "أتقن فن التجويد وعين شيخًا على المقارئ، وكان مولعًا بختم القرآن، وكان عالمًا بارعًا، إمامًا محققًا، تقيًا صالحًا، مواظبًا على الصلاة مع الجماعة، دؤوبًا على التدريس ونصح الخلق لا يعرف الكسل ولا الملل. وكان شيخًا على رواق الفيومية، وعضوًا في مجلس إدارة الأزهر" أ. هـ.
• الأعلام: "فقيه مالكي من النحاة" أ. هـ.
• تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر: "فلما عزل الشيخ سليمًا البشري عن الأزهر في (2) ذي الحجة سنة (1320) وأراد إرجاع الشيخ حسونه النواوي أو تنصيب الشيخ محمَّد بخيت ولم يرض النظار، رشح المترجم واستدعاه وأعلمه بانتخابه له، فعاد إلى داره جذلا وأشاع الأمر وهيأ السكّر لشرب المهنئين والرمل الأصفر لفرشه بصحن الدار، وكاد الأمر يتم له لولا أن بعض مبغضيه من المقربين للخديوي صرفه عن توليته وذكر عنه هنات الله أعلم بها، فعدل الخديوي عن تنصيبه إلا أنه التمس لنفسه مخرجًا من وعده الذي وعده به، فأعمل بعض المقربين الحيلة واستدعوه بحضرة الخديوي وسألوه عن قبوله للتولية فقال لهم: نعم ولاني مولاي وقبلت، فأخذوا يذكرون صعوبة  مراس أهل الأزهر والمشاق التي يعانيها شيخهم لإخضاعهم، ولمحوا له بأنهم لا يظنونه يقوى عليهم فقال: ومن أهل الأزهر؟ أنا أدوسهم بقدمي فقالوا إنك: ستكون مع الشيخ محمّد عبده والشيخ عبد الكريم سلمان العضوين بمجلس الإدارة فهل ترضى بأن يشاركاك في الإدارة؟ وكيف يكون شأنك معهما؟ فقال: كلا لا أرضى بأن يشاركاني بل أشترط لقبول التولية عزلهما، وهما عندي كافران لا يوثق بهما، فاستغرب الخديوي في الضحك، وقال: شرطك لا يمكن تنفيذه، ونحن نريحك من رئاسة الأزهر، ونعوضك عنها بشيء نجريه عليك من الأوقاف، فأسقط في يده ورضي مرغما ثم صرفوه.
ثم وقعت منه في أواخر أيامه زلة، قيل إنه تصرف في وقف بغير وجه شرعي، ولكن الله لطف به فلم يقع له بسبب ذلك غير فصله من المقارئ، وكثرت غمومه وهمومه لما لاكته الألسنة في هذه المسئلة، فانقطع عن التدريس لمرض أصابه إلى أن توفي بعد ظهر يوم الاثنين (18) صفر سنة (1325 هـ) ودفن يوم الثلاثاء، وأذنوا له على المآذن كالعادة في موت كبار العلماء" أ. هـ.
وفاته: سنة (1325 هـ) خمس وعشرين وثلاثمائة وألف، عاش نحو (75 سنة)، ومات بالقاهرة.
من مصنفاته: له "حاشية" على شرح بحرق اليمنى على لامية الأفعال لابن مالك في الصرف و "خطب" وتقادير في البلاغة والعروض .. وله مجموعة أوراد.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید