المنشورات

أحمد بن حنبل

النحوي، اللغوي، المفسر المقرئ: أحمد بن محمَّد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان ابن دُهل بن ثعلبة بن عُكابة بن صعب .. الشيباني المَروْزي الأصل.
ولد: سنة (164 هـ) أربع وستين ومائة.
من مشايخه: هُشيم، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وجرير بن عبد الحميد، ويحيى القطان، وخلق كثير.
من تلامذته: البخاري، ومسلم، أبو داود، وابناه صالح، وعبد الله.
كلام العلماء فيه:
• قلت: هو الإمام الجليل، الزاهد، الورع، العالم العامل، الحافظ، المثبت، الثقة، صاحب المذهب الذي قال بعضهم: هوبلا غرور على السنة، الذي قال فيه إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين: كان في أحمد بن حنبل خصال ما رأيتها في عالم قط: كان محدثًا، وكان حافظًا، وكان عالمًا، وكان ورعًا، وكان زاهدًا، وكان عاملًا، وهو شيخ الإِسلام، وأحد الأئمة المتبوعين.
وقد أثنى عليه شيوخه وتلامذته، ومن رآه ثناء عطرًا خالدًا، ونسوق إليك بعضها: قال إسحاق بن راهويه: أحمد حجة بين الله وبين عبيده في أرضه وقال علي بن المديني: إذا ابتليت بشيء فأفتاني أحمد بن حنبل، لم أبال إذا لقيتُ ربي كيف كان.
وقال يحيى بن معين: أراد الناس أن نكون مثل أحمد بن حنبل، والله ما نقوى أن نكون مثله، ولا نطيق سلوك طريقه.
وقال الذهبي: "كان شيخًا أسمر مديد القامة مخضوبًا، عليه سكينة ووقار، وقد جمع ابن الجوزي أخباره في مجلد، وكذلك البيهقي وشيخ الإِسلام الهروي، وكان إمامًا في الحديث وضروبه، إمامًا في الفقه ودقائقه، إمامًا في السنة وطرائقها، إمامًا في الورع وغوامضه، إمامًا في الزهد وحقائقه، رحمه الله تعالى" أ. هـ.
• قلت: وهو أشهر مما نقول فيه، ومن أراد المزيد فليرجع إلى ترجمته في مصادر التاريخ المقيدة أدناه وغيرها، وكتب حياته التي ألفت في مناقبه وحياته وعلمه، وما اتصف به رحمه الله تعالى ..
وفاته: سنة (241 هـ) إحدى وأربعين ومائتين.
من مصنفاته: "كتاب التفسير"، قال الذهبي في السير عن هذا الكتاب: إنه شيء لا وجود له، وأنا أعتقد أنه لم يكن أ. هـ (1)، وكتاب "الناسخ والمنسوخ"، وكتاب "الزهد" والمسند، وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید