المنشورات

العَدَوي

النحوي، المقرئ: أحمد بن محمد بن يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدي العدوي، أبو جعفر البغدادي النحوي هو وأبوه وجده.
من مشايخه: جده أبو محمد اليزيدي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "كان أديبًا عالمًا بالنحو شاعرًا، مدح المأمون والمعتصم وغيرهما ... " أ. هـ.
• إنباه الرواة: "كان متقنًا في العلوم، راوية للشعر والأخبار، شاعرًا، قال: أصبحت في يوم غيم ورذاذ، ففكرت فيمن أبعث إليه، فخطر بقلبي أبو جعفر محمد بن الفضل، فأخذت الدواة لأكتب إليه، فإذا الغلام يقول: أبو جعفر محمد بن الفضل بالباب، فقلت: يدخل، فلما دخل قمت إليه، والقلم والقرطاس في يدي، فقلت: هذا والله كتابي إليك، فالحمد لله الذي جاء بك، فقال: ليس أقيم عندك، ولا تقعد من قيامك، حتى توافيني إلى البيت، ولست أنتظرك، فإن عندي إنسانًا يشتاقك وتشتاقه، ثم قال: يا غلام أسرج الدابة، واذهب أنت ياغلام، فجيء بثيابه، ثم مضى وتركني، ولحقت به.
فدخلت وهو قاعد على مصلى عند باب الرواق، وبحذاء المصلى آخر عليه مخارق المُغنى، وقد أخلي لي الصدر، فلما دخلت قام إلي مخارق فسلم على، ثم جلس، فأقبلنا نتذاكر أيامنا، فقال محمد بن الفضل: يا غلام، ما عندك من الطعام؟ فقال: جدي بارد، وفراريج وشرائح، فقال: ائتنا بما حضر، ولا تحبسنا بانتظار شيء، ثم بعث إلى الجواري فخرجن إلينا، ومع كل واحدة وصيفة تحمل عودها، وأخذن عيدانهن، وكان إذا مر بي الصوت استحسنه من مخارق، واستعدته، فغنى مخارق:
يقول أناس لو تبدلت غيرها ... لعلك تسلو إنما الحب كالحب
فاستحسنه، واستعدته مرات، فقال لي مخارق يا أبا جعفر، كأنه كان لك، قلت: نعم: قال: ففيه عيب، قلت: وما ذاك يا أبا المهنا؟ قال: هو بيت فرد، ويجب أن يكون له رفيق، فقلت:
فقلت لهم لو أن قلبي يطيعني ... فعلت ولكن لا يطاوعني قلبي
فأخذه وغناه فأحسن" أ. هـ.
• الوافي: "كان جده من ندماء المأمون ... وكان مقرئًا" أ. هـ.
• بغية الطلب: "كان أبو جعفر شاعرًا مجيدًا عالمًا بالقراءات والنحو، مدح المأمون وقدم معه حلب حين قدمها وكان في صحبته حين غزا الروم" أ. هـ.
• الأغاني: "أحد بني عدي بن عبد شمس بن زيد مناة بن تميم سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي يذكر ذلك، ويقول: نحن من رهط ذي الرمة.
وقيل: إنهم موالي بن عدي، وقيل لأبي محمَّد: اليزيدي لأنه كان فيمن خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بالبصرة، ثم توارى زمانًا حتى استتر أمره، ثم اتصل بعد ذلك بيزيد بن منصور خال المهدي، فوصله بالرشيد، فلم يزل معه، وأدب المأمون خاصة من ولده، ولم يزل أبو محمد وأولاده منقطعين إليه وإلى ولده، ولهم فيهم مدائح كثيرة جياد" أ. هـ.
وفاته: قبل سنة (260 هـ) ستين ومائتين.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید