المنشورات

ابن النحاس

النحوي، اللغوي: أحمد بن محمَّد بن إسماعيل بن يونس المرادي المصري، أبو جعفر النحاس.
من مشايخه: سمع من ابن الأنباري، ونفطويه وغيرهما.
من تلامذته: أبو بكر الأدفوي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• إنباه الرواة: "كان لا يتكبر أن يسأل الفقهاء وأهل النظر ويناقشهم عما أشكل عليه في تأليفاته" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "كان فيه خساسة وتقتير على نفسه .. " أ. هـ.
• المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: "قال أبو عبد الله الزبيري المغربي في كتابه "أخبار أهل الأدب": كان لئيم النفس شديد التقتير على نفسه" أ. هـ.
• السير: "العلامة إمام العربية صاحب التصانيف ... ومن أشهر كتبه إعراب القرآن".
ثم قال: "كان ينظر في زمانه بابن الأنباري ونفطويه، وكان من أذكياء العالم، وكان مقترًا على نفسه يهبونه العُمامة فيقطعها ثلاث عمائم" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "كان بخيلا جدًّا ... وروى الحديث عن النسائي" أ. هـ.
• بغية الوعاة: "قال عبد الرحمن بن أحمد بن يونس: كان عالمًا بالنحو، صادقًا، وكتب الحديث .. " أ. هـ.
• الشذرات: "كان ينظر بابن الأنباري، ونفطويه" أ. هـ.
• قلت: والمطلع على كتاب إعراب القرآن - يتبين له أن أبا جعفر النحاس لم يستقر على منهج معين عندما يتطرق لتفسير آيات الصفات مع أن الكتاب خاص في إعراب القرآن ولكن ربما تعرض لتفسير بعض الآيات فتجده مرة يرجح ما ذهب إليه الأشاعرة، كما في قوله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَينِي} قال: أي على علمي بك، وفي قوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} قال: أي ويبقى ربك، كما يقول هذا وجه الأرض، وفي قوله: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} قال: المحبة من الله الثناء والثواب.
وتجده مرة ثانية يفسر الآية تفسيرًا صحيحًا دون تحريف لها، وذلك مثل قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} قال: تكليمًا وجب أن يكون كلامًا على الحقيقة من الكلام الذي يعقل. ومرة ثالثة: ينقل ذلك عن بعض أئمة الأشاعرة دون أن يتبنى قولا فيها أو يرجحه أو يرد عليه وينقضه إنما مجرد ناقل، وذلك مثل قوله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} أي عقابه - على حد تفسير الأشاعرة.

ومرة رابعة: ينقل عن أحد من السلف دون أن يذكر قولًا للأشاعرة معه ولا يرجح ولا يتبنى ذلك القول وذلك كما في قوله تعالى: { .. مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إلا هُوَ رَابِعُهُمْ} قال مقاتل بن حيان عن الضحاك قال هو تعالى فوق عرشه وعلمه معهم.
وذكر الذهبي في سبب موته (السير): "أنه كان جالسًا على شاطئ النيل بمصر يقطع أبياتًا من الشعر فسمعه جاهل فقال: هذا يسحر النيل حتى ينقص وترتفع الأسعار، فرفسه برجله فألقاه في النيل فغرق" أ. هـ.
وفاته: سنة (338 هـ) وقيل (337 هـ) ثمان وقيل سبع وثلاثين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن" و "إعراب القرآن" و "تفسير أبيات سيبويه" لم يؤلف مثله، و "الناسخ والمنسوخ".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید