المنشورات

أبو عمرو الزَّرْدي

النحوي: أحمد بن عقد بن عبد الله الأديب اللغوي العلامة أبو عمرو الزردي. (1)
من مشايخه: أبو عبد الله محمد بن المسيب الأرغياني، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "قال الحاكم: كان واحدًا في هذه الديار في عصره بلاغة وبراءة وتقدمًا في معرفة أصول الأدب، وكان رجلًا ضعيف البنية مسقامًا، يركب حمارًا ضعيفًا، ثم إذا تكلم تحير العلماء في براعته".
وقال: "قال الحاكم: سمعت الأستاذ أبا عمرو الزردي في منزلنا يقول: إن الله إذا فوض سياسة خلقه إلى واحدٍ يخصه بها منهم وفقه لسداد السيرة، وأعانه بإلهامه من حيث رحمته تسع كل شيء، ولمثل ذلك كان يقول ابن المقفع: تفقدوا كلام ملوككم إذ هم موفقون للحكمة ميسرون للإجابة، فإن لم تُحِطْ به عقولكم في الحال فإن تحت كلامهم حيات فواغر وبدائع جواهر، وكان بعضهم يقول: ليس لكلام سبيل أولى من قبول ذلك، فإن ألسنتهم ميازيب الحكمة والإصابة. قال: وسمعت أبا عمرو الزردي يقول: العلم علمان: علم مسموع وعلم ممنوح" أ. هـ.
وفاته: سنة (338 هـ) ثمان وثلاثين وثلاثمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید