المنشورات

البُررقاني

النحوي، اللغوي، المقرئ: أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب البرقاني (1)، أبو بكر.
ولد: سنة (333 هـ)، وقيل سنة (336 هـ) ثلاث وقيل ست وثلاثين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو العباس بن حمدان الحيري، وأبو بكر الإسماعيلي وغيرهما كثير.
من تلامذته: البيهقي، والخطيب البغدادي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "كان ثقة ورعًا متقنًا فهمًا لم يُر في شيوخنا أثبت منه حافظًا للقرآن عارفًا بالفقه له حظ في علم العربية كثير الحديث، حسن الفهم له والبصيرة فيه" أ. هـ.
• الأنساب: "الفقيه الحافظ الأديب الشاعر كانت له معرفة تامة بالحديث" أ. هـ.
• السير: "الحافظ الثبت شيخ الفقهاء والمحدثين" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "وذكره أبو إسحاق في طبقات الشافعية فقال- تفقه في حداثته، وصنف في الفقه، ثم اشتغل بعلم الحديث فصار فيه إمامًا" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "وقال محمّد بن يحيى الكرماني الفقيه: ما رأيتُ في أصحاب الحديث أكثر عبادةً من البرقاني".
ثم قال: "دخل إليه محمّد بن عليّ الصُّوري، قبل وفاته بأربعة أيام، فقال له: هذا اليوم السادس والعشرون من جمادى الآخرة، وقد سألت الله أن يُؤخر وفاتي حتى يهل رجب، فقد روي أن لله فيه عتقاء من النار، عسى أن أكون منهم، فاستُجيب له " أ. هـ.
• طبقات الشافعية للإسنوى "كان إمامًا حافظًا، ورعًا مجتهدًا في العبادة، حافظًا للقرآن".
ثم قال: "وقال ابن الصلاح: كان حريصًا على العلم، منصرف الهمة إليه" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "جمع كتبًا كثيرة جدًّا، وكان عالمًا بالقرآن والحديث والفقه والنحو، وله مصنفات في الحديث حسنة نافعة، قال الأزهري: إذا مات البرقاني ذهب هذا الشأن، وما رأيت أتقى منه. وقال غيره: ما رأيت أعبد منه في أهل الحديث" أ. هـ.
• النجوم: "كان إمامًا في اللغة والفقه والحديث" أ. هـ.
وفاته: سنة (425 هـ) خمس وعشرين وأربعمائة.
من مصنفاته: "التبيان في أخبار بغداد"،
و"الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید