المنشورات

الطَّلَمنْكِيّ

المقرئ: أحمد بن محمّد بن عبد الله بن أبي عيسى لب بن يحيى بن محمّد بن قزلمان المعافري، الطلمنكي، أبو عمر.
ولد: سنة (340 هـ) أربعين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو جعفر أحمد بن عون الله وأكثر عنه، وأبو محمّد الباجي وغيرهما.
من تلامذته: عيسى بن محمّد الحجاري، وأبو عمر بن عبد البر وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• ترتيب المدارك: "له كتاب رد فيه على ابن مسرة (1) .. قال أبو معمر عمر المقرئ: كان خيرًا فاضلًا ضابطًا لما روى ... قال ابن الحذّاء كان فاضلًا شديدًا في كتاب الله" أ. هـ.
• الصلة "جمع كتبًا حسانًا كثيرة المنفعة على مذاهب أهل السنة، ظهر فيها علمه، وكانت لها عناية كاملة بالحديث، وكان سيفًا مجردًا على أهل الأهواء والباع، قامعًا لهم، غيورًا على الشريعة شديدًا في ذات الله" أ. هـ.
• السير: "كان من بحور العلم ... أدخل الأندلس علمًا جمًا نافعًا وكان عجبًا في حفظ القرآن: قراءته ولغته وإعرابه وأحكامه ومنسوخه ومعانيه. صنف كتبًا كثيرة في السنة يلوح فيها فضله وحفظه واتباعه الأثر ... قال أبو عمر الداني: وكان فاضلًا ضابطًا شديدًا في السنة .... وقد امتحن لفرط إنكاره وقام عليه طائفة من أضداده وشهدوا عليه بأنه حروري يرى وضع السيف في صالحي المسلمين، وكان الشهود عليه خمسة عشر فقيهًا، فنصره قاضي سرقسطه في سنة (425 هـ) وأشهد على نفسه بإسقاط الشهود ... رأيت له كتابًا في السنة في مجلدين عامته جيد، وفي بعض تبويبه ما لا يوافق عليه أبدًا مثل: باب الجنب لله، وذكر فيه: {يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} فهذه زلة عالم، وألف كتابًا في الرد على الباطنية، فقال: ومنهم قوم تعبدوا بغير علم، وزعموا أنهم يرون الجنة كل ليلة .. " أ. هـ.
• الديباج: "وكانت له عناية بالحديث ونقله، وروايته وضبطه، ومعرفة رجاله وحملته، حافظًا للسنن، جامعًا لها، إمامًا فيها، عارفًا بأصول الديانات مظهرًا للكرامات وعلى هدى وسنة" أ. هـ.
• المقفى: "رأس في معرفة الحديث وطرقه، حافظًا للسنن، ذا عناية بالآثار والسنة، إمامًا في عقود الديانات، ذا هدي وسمت ونسك وصمت" أ. هـ.

وفاته: سنة (429 هـ) تسع وعشرين وأربعمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن" و"الدليل إلى معرفة الجليل" و "الروضة" في القراءات.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید