المنشورات

ابن وَرِد التَّمِيمِي

النحوي، المفسر: أحمد بن محمّد بن عمر بن يوسف بن إدريس بن عبد الله، أبو القاسم، ابن ورد التميمي.
ولد: سنة (465 هـ) خمس وستين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو عليّ الغساني، وأبو الحسين بن سراج وغيرهما.
من تلامذته: أبو جعفر بن الباذش. وابن حكم، وابن رفاعة وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الصلة: "كان فقيهًا، حافظًا، عالمًا متفننًا" أ. هـ.
• معجم شيوخ الصدفي: "كان عالمها -أي القيروان- المنظور إليه، وحبرها الجمع عليه، مع التحقيق، ودقة النظر، ولطف الاستنباط وتوقد الذهن".
ثم قال: "سمعت شيخنا أبا الربيع بن موسى، يقول: سمعت أبا الخطاب عمر بن الحسن، يقول: سمعت أبا موسى عيسى بن عمران، يقول: لم يكن بالأندلس مثل أبي القاسم بن ورد، ولا أحاشي من الأقوام، من أحد" أ. هـ.
• بغية الملتمس: "فقيه حافظ مشهور، محدث، ألف في شرح البخاري كتابًا كبيرًا ظهر علمه فيه، وكان أوحد زمانه فقهًا وعلمًا ومعرفة وفهمًا  وذكاء، أ. هـ.
• الديباج: "قال ابن الزبير ... إنه كان موفور الحظ من الأدب والنحو والتاريخ متقدمًا في علم الأصول والتفسير" أ. هـ.
• طبقات المفسرين: "كان من جلة العلماء الفقهاء والمحدثين" أ. هـ.
من أقواله: في البغية: "قال لي القاضي أبو القاسم: تكلمنا عنده يومًا في أرى بالفتح وأرى بالضم فقال لنا: أرى بفتح الهمزة في الرأي المعتقد، وبضمها في الظن المنتقد" أ. هـ.
وفاته: سنة (540 هـ) أربعين وخمسمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید