المنشورات

ابن الحَّاج الإِشْبِيلِي

النحوي، المقرئ: أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي، أبو العباس الإشبيلي، يعرف بابن الحاج (2).
من مشايخه: أبو علي الشلوبين، والدّبّاج وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• البلغة: "مقرئ، أصولي، أديب، محدث، لم يكن في أصحاب الشلوبين مثله" أ. هـ.

• البغيه: "قال ابن عبد الملك: كان محققًا بالعربية حافظًا للغات، مقدمًا في العروض ... " أ. هـ.
• شجرة النور: كان علامة متفننًا محققًا بالعربية حافظا للغات " أ. هـ.
• معجم المؤلفين: نحوي، مشارك في بعض العلوم" أ. هـ.
• أعيان الشيعة: "عن ابن شهر آشوب في (معالم العلماء): إنه صنف في الإمامة كتابًا حسنًا أثبت فيه إمامة الأئمة الاثني عثر انتهى. ولكني لم أجد ذلك في معالم العلماء في نسختين إلا أنه يكفي في تشيعه تصنيفه في الإمامة، فإنه لم يعهد ذلك لغير الشيعة، وسنعرف قول السيوطي: إن له مؤلفًا في الإمامة ... " أ. هـ.
• قلت: إن العاملي الشيعي ومن على شاكلته من أئمتهم -وكما ذكرنا في تراجم أخرى- أنهم -أي الشيعة- لا يدخرون وسعًا في جعل أئمة المسلمين على مختلف مذاهبهم ومعتقداتهم تحت لوائهم ... وهذا ما حصل مع ابن الحاج الإشبيلي رغم أننا لا ننكر مصنفه، وتوجه نحو إثبات الإمامة الاثني عشرية في مصنفه المذكور، قال الدكتور حسن موسى الشاعر في كتابه "ابن الحاج النحوي" (1) ردًّا على قول العاملي: "إن السيد العاملي أقرَّ أنه لم يجد في نسختين من معالم العلماء ما يثبت تشيع ابن الحاج، ولكن العاملي تمسك بحجة واهية لإثبات تشيعه قال: (ويكفي في تشيعه تصنيفه في الإمامة، فإنه لم يعهد ذلك لغير الشيعة).
أقول -أي الدكتور حسن-: ولا ينهض هذا دليلًا لإثبات تشيعه لأن الإمامة تعني الخلافة، وقد صنف فيها من أهل السنة المتقدمون والمتأخرون فمن المتقدمين ابن قتيبة صنف (الإمامة والسياسة) (2)، ومن المتأخرين عبد الكريم الخطيب صنف (الخلافة والإمامة) أ. هـ.
وفاته: سنة (647 هـ)، وقيل (651 هـ) سبع وأربعين وقيل إحدى وخمسين وستمائة.
من مصنفاته: له على "كتاب سيبويه" إملاء غريب، وصنف في الإمامة، وصنف في حكم السماع.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید