المنشورات

ابن الهائِم

النحوي، اللغوي، المفسر: أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي الشهاب، أبو العباس القرافي المصري، ويعرف بابن الهائم.
ولد: سنة (756 هـ) ست وخمسين وسبعمائة، وقيل (753 هـ) ثلاث وخمسين وسبعمائة.
من مشايخه: سمع في كبره من التقي بن الحاتم، والجمال الأميوطي وغيرهما.
من تلامذته: الزين ماهر، والتقى القلقشندي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "كان خيرًا مهابًا معظمًا قوامًا بالحق"أ. هـ.
• الوجيز: "ومع علومه كان صالحًا خيرًا" أ. هـ. بتصرف
• البدر الطالع: "اشتغل كثيرًا وبرع في الفقه والعربية وتقدم في الفرائض" أ. هـ.
• الأنس الجليل: "وكانت له محاسن كثيرة وعنده ديانة متينة، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ولكلامه وقع في القلوب" أ. هـ.
• أعلام فلسطين: "انتهت إليه الرئاسة في الحساب والفرائض" أ. هـ.
• قلت: ومما وجدنا من خلال كتابه "التبيان في تفسير غريب القرآن"، أنه قد تأول بعض الصفات تأويلا على مذهب الأشعرية، مع القول بالمجاز وإليك -عزيزي القارئ- هذه المواضع على ما قدرنا الله عليه في استخراجها ونقلها بنصها. قال في قوله تعالى: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الْمَاكِرِينَ} (ص 149).
"اختلف فيه في حق الله تعالى فقيل هو من المتشابه، وقيل الأوجه الأولى أنه عبارة عن الاحتيال في أفعال الشر وذلك على الله -سبحانه وتعالى- محال وذكروا في تأويله وجهين: أحدهما: أنه سمي جزاء ومكرا استهزاء به، والثاني: أن مقابلته لهم شبيهة بالمكر، والوجه الثاني: (أن المكر عبارة عن) التدبير المحكم الكامل، ثم اختص في العرف بالتدبير في إيصال الشر إلى الغير وذلك في حق الله تعالى لا يمتنع" أ. هـ.
وقال في أول سورة (ق) في قوله تعالى: {ق} (ص 387): مجازها، مجاز سائر حروف الهجاء في أوائل السور" أ. هـ.
وقال أيضًا في قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42] (ص 422): "إذا اشتد الأمر، والحرب، قيل: كشف الأمر عن ساقه" أ. هـ.
وفاته: سنة (815 هـ) خمس عشرة وثمانمائة.
من مصنفاته: "التبيان في تفسير القرآن" أربع مجلدات، و"تحفة الطلاب في نظم قواعد الإعراب"، و"الضوابط الحسان فيما يتقوم به اللسان" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید