المنشورات

الحنَّاوي

النحوي، اللغوي: أحمد بن محمد بن إبراهيم، واختلف فيمن بعده فقيل: ابن شافع، وقيل: ابن عطية بن قيس بن الشهاب، أبو العباس الأنصاري الفيشي، المعروف بالحنّاوي.
ولد: سنة (763 هـ) ثلاث وستين وسبعمائة.
من مشايخه: في النحو المحب بن هشام، ولازم العز بن جماعة في العلوم التي كانت تقرأ عليه وغيرهما.
من تلامذته: النور بن الرزاز الحنبلي مع شيخوخته، وأبو السعادات البلقعني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "كان خيرًا دينًا وقورًا ساكنًا قليل الكلام كثير الفضل في الفقه والعربية منقطعًا عن الناس مديمًا للتلاوة سريع البكاء عند ذكر الله ورسوله كثير المحاسن على قانون السلف" أ. هـ.
• الوجيز: "وكان في المحاسن بمكان، مع لطف وظرف وفكاهة ومن لطائفه وصيته لأصحابه إذا مات بالشراء من مكتبته دون ثيابه معللًا ذلك بأنها مشاركة له في عمره، فهو لخبرته بها يحسن سياستها بخلاف من يشتريها فإنه بمجرد غسله لها مرة تتمزق"أ. هـ.
• الشذرات: "كان من الصوفية البيبرسية، وكان وقورًا ساكنًا، قليل الكلام، كثير الفضل" أ. هـ.
وفاته: سنة (848 هـ) ثمان وأربعين وثمانمائة.
من مصنفاته: له مقدمة في العربية سماها "الدرة المضية" مأخوذة من شذور الذهب كثر الاعتناء بتحصيلها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید