المنشورات

الشُّمنّي

النحوي، المفسر أحمد بن العلامة كمال الدين محمد بن محمد بن علي بن يحيى بن محمد بن خلف الله الشمّني القسنطمني الحنفي، تقي الدين أبو العباس.
ولد: سنة (801 هـ) إحدى وثمانمائة.
من مشايخه: شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني، والشيخ سراج الدين بن الملقن وغيرهما.
من تلامذته: ابن حجر، والسيوطي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "كان إمامًا عالمًا علّامة مفننًا سنيًا متين الديانة ... اشتهر بمحبة الحديث وأهله وحطه على الاتحادية، ومن زاغ ممن ينسب إلى التصوف، وتقلله من التبسط في الدنيا وتقنعه بخلوة في الجمالية ... ويكون خطيبها وشيخ الصوفية فيها ... أجاب وتحول فأقام بها وكان ذلك سببًا لمزيد انجماعه" أ. هـ.
• الشذرات: "قال السيوطي: هو شيخنا الإمام العلامة المفسر المحدث الأصولي المتكلم النحوي البياني، إمام النحاة في زمانه، وشيخ العلماء في أوانه، شهر بنشر علوم العاكف والبادي وأما التفسير، فهو بحر الحيط كشاف دقائقه بلفظ الوجيز الفائق على الوسيط والبسيط وأما الحديث والرحلة .. في الرواية والدراية إليه .. وأما الفقه، فلو رآه النعمان لأنعم به عينًا .. وأما الكلام فلو رآه الأشعري لعز به وقربه، وعلم أنه نصير الدين ببراهينه وحججه المهذبة المرتبة ... أما النحو: فلو إدراكه الخليل لاتخذه خليلًا.
وأما المعاني: فالمصباح لا يظهر له نور عند هذا المصباح" أ. هـ.
وفاته: سنة (872 هـ) اثنتين وسبعين وثمانمائة.
من مصنفاته: "شرح المغني" لابن هشام، و "مزيل الخفا عن الفاظ الشفا" وغيرهما.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید