المنشورات

القسطلاني

المقرئ: أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن الزين أحمد بن الجمال محمد بن الصفي عمد بن المجد حسين القسطلاني الأصل المصري الشافعي.
ولد: سنة (851 هـ) إحدى وخمسين وثمانمائة.
من مشايخه: أخذ القراءات عن الشمس بن الحمصاني إمام جامع طولون، والسراج عمر بن قاسم الأنصاري، وغيرهما.
من تلامذته: بدر الدين الغزي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "كان قانعًا متعففًا جيد القراءة للقرآن

والحديث والخطابة شجي الصوت بها مشارك في الفضائل متواضع متودد لطيف العشرة" أ. هـ.
• الكواكب السائرة: "قال العلائي: إنه كان فاضلًا محصلًا دينًا عفيفًا متقللًا من عشرة الناس إلا في المطالعة والتأليف والإقراء والعبادة. وقال الشعراوي: كان من أحسن الناس وجهًا ... يقرأ بالأربع عشرة رواية وكان صوته بالقرآن يبكي القاسي إذا قرأ في المحراب تساقط الناس من الخشوع والبكاء قال وأقام عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فحصل له جذب فصنف المواهب اللدنية لما صحا ... انتهى، وكان له اعتقاد تام في الصوفية وأكثر في المواهب من الاستشهاد بكلام سيّد وفا "وكان يميل إلى الغلو في رفعة قدر النبي - صلى الله عليه وسلم -" أ. هـ
• قلت: إن القسطلاني يذهب في تفسيره للأسماء والصفات مذهب الأشعرية، ويتضح ذلك من خلال تأويله للاستواء بالاستيلاء في كتابه "إرشاد السارى في شرح صحيح البخاري"، حيث يقول:
{ثُمَّ اسْتَوَى} استولى {عَلَى الْعَرْشِ} أضاف الاستيلاء إلى العرش، وإن كان سبحانه مستوليًا على جميع المخلوقات؛ لأن العرش أعظمها وأعلاها، وتفسير العرش بالسرير والاستواء بالاستقرار، كما يقوله المشبهة باطل؛ لأنه تعالى كان قبل العرش ولا مكان وهو الآن كما كان؛ لأن التغير من صفات الأكوان" أ. هـ.
وفاته: سنة (923 هـ) ثلاث وعشرين وتسعمائة.
من مصنفاته: "العقود السنية في شرح المقدمة الجزرية" في التجويد، و"إرشاد الساري على صحيح البخاري"، و"الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید