المنشورات

الغُنيمي

اللغوي: أحمد بن محمّد بن عليّ شهاب الدين بن شمس الدين بن نور الدين، المعروف، بالغنيمي الأنصاري، الخزرجي الحنفي.
ولد: سنة (964 هـ) أربع وستين وتسعمائة تقريبًا.
من مشايخه: الشيخ محمّد الرملي، ومحمد بن أبي الحسن البكري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• خلاصة الأثر: "كان يلقي الدروس في التفسير، وجمع ما علقه فيها على تفاسير البيضاوي والزمخشري وأبي السعود، وسماه "حاشية الغنيمي في التفسير" ... ، وحضر على سيدي محمد بن أبي الحسن البكري الصديقي في الشمائل ودروسًا في التفسير والتصوف ... كان شافعيًّا ثم صار حنفيًّا" أ. هـ.
• قلت: عند قراءة ترجمته في خلاصة الأثر نلاحظ أن له رسالة في شرح الأبيات التي أولها:
ما وحد الواحد من واحد ... إذ كل من وحده جاحد
توحيد من ينطق عن نعته ... عارية أبطلها الواحد
توحيده إياه توحيده ... ونعت من ينعته لاحد
وهي في وحدة الوجود، وله كتابات على شرح عقائد النسفي للتفتازاني، وهي عقائد ماتريدية ... وغيرها.
ثم قد ذكره الشمس الأفغاني في كتابه "الماتريدية وموقفهم من الأسماء والصفات الإلهية" من أشهر أعلام الماتريدية وطبقاتهم وأهم مؤلفاتهم الكلامية، فأورد له ثلاث كتب عندما ذكره في أعلام القرن الحادي عشر منهم "التسديد في بيان التوحيد" و "حجة الناظرين في محاسن أم البراهين"، وشرح آخر لأم البراهين، للسنوسي الشافعي الأشعري المتوفى سنة (895 هـ)، اسمه: محمد بن يوسف وقد ترجمنا له في موضعه فليراجع .. والله تعالى الموفق.
وفاته: سنة (1044 هـ) أربع وأربعين وألف.
من مصنفاته: شرح مقدمة الشيخ عبد الوهاب الشعراوي في علم العربية، و "حاضية الغنيمي في التفسير"، ورسالة في "أن الله سبحانه قديم الذات والزمان" ردًّا على من اعترض على خطبة حاشية المترجم على أم البراهين. ذكرنا ذلك آنفًا، وله غير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید