المنشورات

الحمَوي

المفسر أحمد بن محمّد مكي الحسني -ويقال الحسيني- الحموي المصري الحنفي، أبو العباس، شهاب الدين.
كلام العلماء فيه:
• هدية العارفين: "المدرس بالمدرسة السليمانية والحسنية بمصر القاهرة" أ. هـ.
• الأعلام: "مدرس، من علماء الحنفية، حموي الأصل ... تولى إفتاء الحنفية" أ. هـ.
• قلت: ذكره الشمس الأفغاني في "جهود علماء الحنفية" ضمن الاستعانة بالأموات أهم العقائد القبوريات عند القبورية، ومن ألف في ذلك منهم، فقال: "ومنهم الحموي الحنفي ... له كتاب وثني سماه: (نفحات القرب والاتصال بإثبات التصرف للأولياء بعد الانتقال) "، ثم قال في الهامش: "كان من كبار الحنفية، كما كان من  أئمة القبورية الوثنية" أ. هـ. قول الشمس الأفغاني.
ثم إن الشمس الأفغاني أيضًا ذكر المترجم له في كتابه "الماتريدية" ضمن (ذكر أشهر أعلام الماتريدية وطبقاتهم وأهم مؤلفاتهم الكلامية) حيث قال: "كان خرافيًا قبوريًا، ألف كتابًا في الشركيات بعنوان (نفحات القرب ... ) المذكورة آنفًا .. ".
ثم قال: "المتكلمون لعدم اهتمامهم بتوحيد الألوهية دخلت عليهم أفكار قبورية، كما دخلت عليهم الأفكار الفلسفية والصوفية، الحلولية والاتحادية" أ. هـ. قول الشمس الأفغاني.
وفاته: سنة (1098 هـ) ثمان وتسعين وألف.
من مصنفاته: و "شرح منظومة لابن الشحنة في التوحيد" و"حسن الابتهاج برؤية - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة المعراج" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید