المنشورات

الحملاوي

اللغوي: أحمد بن محمد بن أحمدَ الحملاوي (1).
من تلامذته: عبد العزيز شاويش بك، ومحمد عاطف بركات باشا، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معجم المؤلفين: "أستاذ اللغة العربية بدار العلوم  بالقاهرة، وأحد علماء الأزهر" أ. هـ.
• مقدمة كتاب "شذا العرف" (ص 5): "الأستاذ اللغوي الثقة الحافظ ... وهو عربي الأرومة ينتمي إلى الدوحة العلويّة الكريمة كما صرح بذلك في كثير من قصائده في ديوانه ... ".
ثم قال: "امتاز أستاذنا العلامة بخلال كثيرة تعاونت كلها على التأثير الشديد فيمن أخذوا عنه العلم، وفيمن خالطوه وعاشروه عن الأساتذة والعلماء ... وجعلته بين العلماء والأدباء ورجال القضاه والمحاملة موضع الثقة وحسن التقدير، ومفزع الرأي والمشورة، ومحل السر والنجوى".
ثم اطرد مصطفى السقا في تعريفه بالمترجم له في كتابه "شذا العرف" بوصفه وإجلاله ومدحه في خلقه وأخلاقه وعلمه، وبدأ أيضًا بوصف علمه في العربية واهتمامه وإعجابه بابن هشام الأنصاري المُتوَفَّى سنة (761 هـ)، ثم قال مصطفى السّقّا: وكان أستاذنا الشيخ الحملاويّ شاعرًا مكثرًا من الشّعر ... وأشعاره تنبئ عن صفاء روحه وقوة نفسه واستمساكه بآداب الذين وفضائله حتى لقبه بعضُهم (الشاعر الصوفيّ). له أشعار في الالتجاء إلى الله وطلب المغفرة، وملك عليه نفسَه وحسّه حبّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال في مدحه قصائد كثيرة مطولة تبلغ المئين، عارض في أكثرها القدماه من أمثال كعب بن زهير، والبوصيري ... " أ. هـ.
ثم ذكر أنه قد قال الشعرَ في آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلماء الأمة كالإمام الشافعي وغيره. ومدح ورثى كثيرًا من رجال عصره مثل زعيم الوطنيّة مصطفى كمال باشا وغيره.
وفاته: سنة (1351 هـ) إحدى وخمسين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "شذا العرف في فن الصرف"، و "زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع"، و "مورد الصفا في سيرة المصطفى"، وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید