المنشورات

أبو عمر الإشبيلي

النحوي: أحمد بن محمد بن حزم الإشبيلي، أبو عمر. من ذرية بني حزم المذحجيين، من قبل أبيه ومن ذرية أبي محمّد اليزيدي الظاهري من قبل أمه.
من مشايخه: أبو بكر بن محمد بن طاهر الخدب، وأبو الحسن شريح وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• البغية: "ذكره ابن عبد الملك، وقال: كان أديبًا ماهرًا في علوم اللسان على الإطلاق، متحققًا بالعربية أخذها عن أبي القاسم بن الرماك وكان يسمه رُفيق النحو, لكثرة مباحثته إيَّاه وحدة أسئلته التي يُوردها عليه".
وقال: "وكان متوقد الخاطر، سريع البديهة في نظم الشعر، مكثرًا منه فيما شاء من فنونه، شديد حركة الناظر، حتى شيع عليه أنه يريد الثورة بدعوى المهدي، فامتحن بذلك، وأجاز البحر إلى العُدوة، وأول الفتنة بين اللمتونيين والموحدين، فكان يتطور تارة جنديًا، وأخرى كاتبًا إلى غير ذلك" أ. هـ.
من مصنفاته: "رسالة الصول على الباغي والجهول" و "الزوائغ والدوائغ" تابع فيه أبا بكر بن العربي في كتابه المسمى (بالدواهي والسواهي) في الرد على أبي محمد بن حزم.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید