المنشورات

كُريِّم

النحوي، اللغوي: أحمد بن محمود بن عبد الكريم المعروف بكُريم.
ولد: سنة (1243 هـ) ثلاث وأربعين ومائتين وألف.
من مشايخه: صالح النيفر، وأحمد بن الخوجة وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• عنوان الأريب: " .. عصامي في سيادته ... وكان فقيهًا متضلعًا في العلوم فصيحًا آية في الرياضة عند الأقراء، حسن الأخلاق، سليم الصدر، لين الجانب، حسن المحاضرة، بشوشًا يميل للفكاهة ... ومن شعره: ومنه مخمسًا ارتجالًا لأبيات ثلاثة أنشدها بعض الأدباء عند زيارته شريح السيدة المنوبية (1305 هـ) بمحضر صاحب الترجمة:
هذا مقام فضله لا يجحد ... قد كان فيه نشأتي والمولد
فاخضع وقيل إن زرته يا أحمد ... يا ستتي عند النوائب تقصد
أنت التي في المكرمات لك اليد ... أنت الطبيبة للورى من كل دا
أنت التي جردت سيفك للعدى ... يا منيتي أنت المجيبة للندا
طافت بك الزوار تلتمس الندى ... فتفضلي كرمًا فأنت المقصد
هذا عبيد قد أتى لك طائعا ... في مطلب قد كان عنه ضائعًا
متوسلًا متبتلا متواضعًا ... (نوبي على جمع أتى لك خاضعًا)
(لا زلت عائشة وضدك يفقد)
ومنه يمدح شيخه الأستاذ الملاذ الغوث الشيخ أبا العباس سيدي أحمد التجاني نفعنا الله به وأنشدها بضريح سيدي إبراهيم الرياحي:
تالق غريبًا فهيج أشجاني ... وذكرني عهدًا به الله نجاني
نجوت بنور الله من ظلمة الهوى ... وكان بنور الله يمني وإيماني

ونور رسول الله أحمد شاهد ... على سره الساري لأحمد تجاني
سمي رسول الله هو ابن سميه ... شبيه رسول الله من خير عدنان
غياث الورى غيث الأنام وغوثهم ... وملجا مضطر ومنجى لذا الجاني
له الرتبة الشماء في كشف معضل ... له الإذن والتصريف في الإنس والجان
ختام نظام الأولياء بأسرهم ... وفي طي هذا الختم نشر بتبيان
فحدث كما قد شئت عنه ولا تمن ... إذا قلت هذا الفرد ليس له ثان
إليك أبا العباس ألقيت مقودي ... عسى نفحة منكم تؤكد إذعاني
فاغدو إلى تلك الموارد واردًا ... وأبني على تلك المعارف بنياني
وأنشد في تلك الأباطح والربا ... قلائد در لا قلائد عقيان
بأمداح من أسدى إلينا طريقة ... لسالكها جنات روح وريحان
تحاك على منوال شرع محمد ... بنص حديث أو بمحكم قرآن
وتامر بالإحسان في كل حالة ... وتنهى عن الفحشاء واللهو بالفاني
طريقة عباد رفيع مقامهم ... كصاحب هذا القبر في رفعة الشأن
عليه سلام الله ما قال منشد ... حنانيك حب الشيح يا صاح أضناني
• مشاهير التونسيين: "شرع في طلب العلم بجامع الزيتونة، ثم انتصب للتدريس بالجامع الأعظم، وكان من أكثر علماء عصره اشتراكًا في الحياة العامة، تقلد مشيخة الإِسلام خلفًا عن العلامة أحمد بن الخوجة" أ. هـ.
وفاته: (1315 هـ) خمس عشرة وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "نسيم السحر في تفسير ما أعرب الأزهري من السور" و "مزاهر المواكب على زواهر الكواكب" في النحو.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید