المنشورات

المَسْتَغانِمي

المفسر: أحمد بن مصطفى بن محمّد بن أحمد المستغانمي الشهير بالعلوي، أبو العباس.
ولد: سنة (1291 هـ) إحدى وتسعين ومائتين وألف.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام الشرقية: "نشأ في طاعة الله وعبادته، مع اجتهاد في البحث عن أهل الطرق، وابتدأ بالطريقة العيسوية، ثم الطريقة الدرقاوية، ولازم سيدي البوزيدي إلى أن أطلعه على ما عنده" أ. هـ
• الأعلام: "فقيه متصوف" أ. هـ
• معجم أعلام الجزائر: "ولد بمستغانم وبها نشأ وتعلم رحل إلى المغرب الأقصى وتونس وليبيا والجزائر ودمشق ... ثم عاد إلى مستغانم وتوفي بها .. صوفي "أ. هـ
• معجم المفسرين: "كان من معارضي الحركة الإصلاحية التي قادها عبد الحميد بن باديس" أ. هـ
• المنح القدوسية بقلم محققه سعود القواص قال: "يدل عنوان الكتاب على أمرين:
الأمر الأول: أن موضوعه التصوف، الأمر الثاني: أنه شرح لمتن في هذا الموضوع.
والمتن في الأساس يحتوي "ظاهرًا على أركان الدين وباطنًا على مسلك من مسالك الإثارة غريب" (ص 7)، ولقد وفق الله المؤلف "لفتح معلقات هذا النظم العجيب" (ص 7).
هناك ملاحظتان سريعتان على الكتاب، الأولى: من حيث المضمون، والثانية: من حيث الأسلوب.
أما من حيث المضمون، فلقد اهتم المؤلف بشرح النظم شرحًا صوفيًا، فمع أن النظم يحتوي على أمور في العقيدة وفقه العبادات، فلقد استطاع المؤلف أن يستنبط معاني إسلامية صوفية دون كثير التفات إلى هذه الأمور العقدية أو الفقهية، مع أنه يعتبر أن الصوفيين "زينوا ظاهرهم بالشرع وجملوا باطنهم بالجمع .. صار جميع ما يفهمونه عن الله في سائر أحوالهم مأخوذًا من الكتاب والسنة، (ص 18) وهو يشير في هذا المجال إلى ظهور أو وجود بعض الصوفيين "أهل الجذب الغالب عليهم الحال" (ص 17)، فهؤلاء يجب أن لا يؤاخذوا بما يقولون، ولو كان ظاهر قولهم مخالفًا للشرع؛ لأنهم في حالة فقدان الوعي، وفاقد الوعي معذور، ولقد بين المؤلف علامات فاقد الوعي الذي يقال عنه إنه "في حالة سكر" (ص 33) من هنا نستطيع أن نصف مضمون الكتاب بأنه دفاع عن الصوفيين، وبيان لحقيقة التصوت ولهذا تراه ينصح القارئ في أكثر من مكان في الكتاب بأن يأخذ العلم عن شيخ عارف بلغ من المعرفة درجة الكمال.
أما من حيث الأسلوب، فهو أسلوب بسيط واضح مقنع هادئ، يذكر بأسلوب الغزالي: فتراه يستشهد بآيات قرآنية، مع شرحها شرحًا صوفيًا،  وبأحديث نبوية شريفة، بعضها ضعيف وبعضها غير معروف إلا لدى الصوفيين، ويستعمل الأمثلة وقصص العارفين لإظهار معنى أو بيان فكرة، ويذكر أبياتًا لشعراء صوفيين مثل ابن الفارض (1) وغيره"أ. هـ
وفاته: سنة (1335) ثلاث وخمسين وثلثمائة وألف.
من مصنفاته: "لباب العلم في تفسير سورة النجم" و"القول المعروف في الرد على من أنكر التصوف" و"المنح القدسية" في التصوف.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید