المنشورات

ابن طَاوُوس

المفسر: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن عبد بن طاووس (1) العلوي الحسني الفاطمي الشيعي، جمال الدين.
من مشايخه: نجيب الدين بن نما، ويحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي وغيرهما.
من تلامذته: الحسن بن داود الحلي، والعلامة الحلي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
• أمل الآمل: "كان عالمًا فاضلًا صالحًا زاهدًا عابدًا ورعًا فقيهًا محدثًا ثقة شاعرًا جليل القدر عظيم الشأن" أ. هـ
• أعيان الشيعة: "قال تلميذه الحسن بن داود في كتاب رجاله: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد الطاووس العلوي الحسني سيدنا الطاهر الإِمام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل مصنف مجتهد كان أورع فضلاء أهل زمانه قرأت عليه أكثر البشرى والملاذ وغير ذلك من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته وكان شاعرًا مطلقًا بليغًا منشئًا مجيدًا وحقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقًا لا مزيد عليه، رباني وعلمني وأحسن إلى وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته وتحقيقه جزاه الله تعالى عني أفضل جزاء المحسنين".
وقال أيضًا: "وقد وصفه العلامة في إجازاته وأخاه عليًّا بالسيدين الكبيرين السعيدين الزاهدين العابدين الورعين ووصفهما الشهد في بعض إجازاته بالإمامين المرتضيين ووصف الشهد الثاني صاحب الترجمة في إجازته لوالد البهائي بالسيد الإِمام العلامة جمال الدين أبي الفضائل، وكان مجتهدًا واسع العلم إمامًا في الفقه والأصولين والأدب والرجال ومن أورع فضلاء أهل زمانه وأتقنهم وأثبتهم وأجلهم وهو أول من قسم الأخبار من الإمامية إلى أقسامها الأربعة المشهورة: "الصحيح والموثق والحسن والضعيف" واقتفى أثره في ذلك تلميذه العلامة وسائر من تأخر عنه من المجتهدين إلى اليوم وزيد عليها في زمن المجلسيين على ما قيل بقية أقسام الحديث المعروفة من المرسل والمضمر والمعضل والمسلسل والمضطرب والمدلس والمقطوع والموقوف والمقبول والشاذ والمعلق وغيرهما. والصحيح أن ذلك كان قبل المجلسيين كما لا يخفى، ولذلك الذي تقدم من أن هذا التقسيم حادث أنكر الأخباريون هذا التقسيم وهذا الاصطلاح الجديد حتى أفرط بعضهم سامحه الله فقال إن الدين هدم مرتين أحدهما يوم أحدث هذا الاصطلاح وبعضهم يقول يوم ولد العلامة الجلي صاحب هذا الاصطلاح وهو إنكار في غير محله كما حقق في الأصول وذكرناه في مقدمات كتابنا البحر الزخار في شرح أحاديث الأئمة الأطهار وفق الله لإكماله" أ. هـ
• الأعلام: "من فقهاء الإمامية ومحدثيهم، من أهل الحلة، لقبه بعض المؤرخين بفقيه أهل البيت ... وهو مصنف مجتهد" أ. هـ
من أقواله: أعيان الشيعة:
"قال وقال المصنف عند عزمه على التوجه إلى مشهد أمير المؤمنين صلوات الله عليه لعرض الكتاب الميمون عليه مستجديًا سبب يديه:
أتينا نباري الريح منا عزائم ... إلى ملك يستثمر الغوث آمله
كريم المحيا ما أظل سحابه ... فأقشع حتى يعقب الخصب هاطله
إذا آمل أشفت على الموت روحه ... أعادت عليه الروح فاتت شمائله
من الغرر الصيد الأماجد سنخه ... نجوم إذا ما الجو غابت أوافله
إذا استنجدوا للحادث الضخم سددوا ... سهامهم حتى تصاب مقاتله
وها نحن من ذاك الفريق يهزنا ... رجاء تهز الأريحي وسائله
وأنت الكمي الأريحي فتى الورى ... فرو سحابا ينعش الجدب هامله
وإلا فمن يجلو الحوادث شمسه ... وتكفى به من كل خطب نوازله
وفاته: سنة (673 هـ) ثلاث وسبعين وستمائة.
من مصنفاته: "ملاذ علماء الإمامية" في الفقه، و "التفسير" و"شواهد القرآن".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید