المنشورات

ابن قرصة الفيُّومي

النحوي: أحمد بن موسى بن محمد بن أحمد عُرف بابن قرصة الفيومي ثم القُوصي، عز الدين، الشافعي.
من مشايخه: أبو محمّد بن عبد السلام وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الطالع السعيد: "كان يصدر عنه عجائب يحكيها أصحابنا لا يختلفون فيها، منها ما حكاه شيخنا تاج الدين أبو الفتح محمد بن الدشناوي، أنه كان قد تأخر طلوع النيل، وحصل للناس منه ضرر، قال: فمررت به، فقال: يا شيخ تاج الدين، رأيت النيل وقد طلع ووصل إلى المكان الفلاني، فقلت له: في النوم؟ فقال: في اليقظة يا فقيه ... فما جاء وقت العصر حتى زاد ونودي عليه بالزيادة ووصل إلى ما قال ... ! وأخبر جمال الدين ابنه عنه، وكان فقيهًا ثقة، وغيره، أنه قال لزوجته: قومي الحقي أمك تخاصمت مع زوجها، وخرجت إلى برا الشارع، وعليها قميص صفته كذا وكذا، فكان كما قال ... ! وأنه قال مرة: أخبرني هذا الباب أن ابن عمي مات في هذه الساعة أرخوا، فكان كذلك. ... ! " أ. هـ.
• المقفى: "وكان فقيهًا أديبًا شاعرًا، وكان قليل الكلام يتكلم بإعراب .. وتصدر منه عجائب كالمكاشفات" أ. هـ.
• الدرر: "ولي نظر قوص والإسكندرية وصادره الشجاعي ثم كرمه، وكان لا يتكلم إلا بالإعراب، وله مسائل فقهية ونحوية ودروس بالأفرمية بقوص" أ. هـ.
وفاته: سنة (711 هـ) وقيل (701 هـ) وقيل (710 هـ) إحدى عشر وقيل إحدى وقيل عشر وسبعمائة.
من مصنفاته: له كتاب سماه "نتف المحاضرة" أو "نتف المذاكرة وتحف المحاضرة".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید