المنشورات

المَتْبولي

المقرئ: أحمد بن موسى بن أحمد بن عبد الرحمن القاهري الحسني الشافعي ويعرف بالمتبْولي نسبة لشيخه البرهان، أبو الفتح الشهاب.
من مشايخه: اشتغل على العلم البلقني، والعز بن عبد السلام البغدادي، وصحب البرهان المتبولي وعرف به وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الضوء اللامع: "خطب وقرأ على العامة، وتصدر لقراءة الجوق، وتكسب بذلك وكذا بالشهادة، وحج وتنزل في سعيد السعدا وغيرها ... واستنابه الزين زكريا في القضاه وباشر ذلك غير متحول عن طريقته، وجمع حينئذ في آداب القضاء تصانيف وكثر تردده إلى وإقباله علي وغالب ما أثبته مما أعلمني به" أ. هـ.
• الأعلام: "مقرئ من الشافعية، أفتى ودرس، واستنيب في القضاء" أ. هـ.
• قلت: إن من مصنفاته: "المدد الفائض في الذب عن ابن الفارض" هو ابن الفارض هذا هو: عمر بن علي بن المرشد بن علي الحموي، المتوفى سنة (632 هـ)، الصوفي، حجة أهل وحدة الوجود، وحامل لواء الشعراء، وقد تكم العلماء في حاله، وانحراف عقيدته انحرافًا -نسأل الله العافية مما قال في تائيته، وما اعتقد من سوء الاعتقاد فيها- والذب عنه كما فعل صاحب الترجمة لا يزيد في الكلام عنه حرفًا، بل جعل من يذب عنه في مصاف اعتقاده، والدفاع عنه من عالم ما أو مسلم يقدح في منهج اعتقاده، بل قد يؤدي إلى عدم فهمه وقوله المحضور من سوء الاعتقاد والنحول ... نسأل الله تعالى العفو والعافية.
وفاته: كان حيًّا قبل سنة (902 هـ) اثنتين وتسعمائة.
من مصنفاته: مما صنفه الرد على البقاعي في إنكار قول يا دائم المعروف وعمل "المدد الفائض في الذب عن ابن الفارض"، و"آداب القضاء".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید