المنشورات

الباعُوني

النحوي، المفسر: أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن المقدسي الناصري الباعوني (1)، القاضي شهاب الدين نزيل دمشق.
ولد: سنة (751 هـ) إحدى وخمسين وسبعمائة.
من مشايخه: تاج الدين السبكي، هو ابن خطيب يبرود، هو ابن قاضي الزبداني، وأخذ النحو عن العنابي وغيرهم.
من تلامذته: ولده، هو ابن حجر وجماعة.
كلام العلماء فيه:
• المنهل الصافي: "قال تقي الدين المقريزي في  تاريخه: وباعونة (قرية من قرى) عجلون سميت بذلك من أجل أنه كان موضعها دير للنصارى واسم راهب الدير باعونة، فلما أزيل الدير وعمل مكانه القرية عرفت بباعونة، وكان أبو أحمد هذا -يعني صاحب الترجمة- حائكًا بباعونة ثم اتجر في البز، وركض به في البلاد، وولد له إسماعيل وأحمد فتعلق إسماعيل بصحبة الفقراء وسكن صفد، ونظر في التصوف، وولي قضاء الناصرية نيابة عن قاضي صفد، فتخرج به أخوه أحمد صاحب الترجمة وقرأ كتاب المنهاج ولازم الاشتغال، وكان فيه ذكاء وفطنة ... " أ. هـ.
• الضوء: "اشتغل بالفقه وسمع الحديث وكان ذكيًا فطنًا فقال الشعر وكتب الخط الجيد ... وكان قوي الذكاء.
قال القاضي تقي الدين الشهبي: كان يكاتب السلطان فيما يريد فيرجع الجواب بما يختار. وكان خطيبًا بليغًا، له اليد الطولى في النظم والنثر والقيام التام في الحق. طلب منه برقوق اقتراض مال الأيتام فامتنع فعزل في سنة (796 هـ) .... وكان إمامًا بارعًا دينًا فاضلًا آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر شكلًا حسنًا منور الشيبة طوالا ذا نظم ونثر فائقين ... جميل المحاضرة وحسن المذاكرة وكثرة الفوائد وسرعة البكاء والعفة الزائدة لكنه كان شديد الإعجاب بنفسه" أ. هـ.
من أقواله: له قصيدة في العقيدة أولها:
أثبت صفات العلى وانف الشبيه فقد ... أخطأ الذين على ما قد بدا جمدوا
وضل قوم على التأويل قد عكفوا ... فعطلوا وطريق الحق مقتصد
وفاته: سنة (816 هـ) ست عشرة وثمانمائة.
من مصنفاته: نظم كتابًا في التفسير.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید