المنشورات

ثعلب

النحوي، اللغوي، المقرئ: أحمد بن يحيى بن زيد بن يسار الشيباني الملقب بثعلب، أبو العباس، مولاهم العبسي البغدادي.
ولد: سنة (200 هـ) (2)، وقيل (201 هـ)، وقيل (204 هـ) مائتين، وقيل إحدى، وقيل أربع ومائتين، والأول أصح.
من مشايخه: القواريري، وإبراهيم بن المنذر، وابن الأعرابي وغيرهم.
من تلامذته: نِفطَوَيه، واليزيدي والأخفش الصغير وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "ثقة حجة، دين صالح، مشهور بالحفظ" أ. هـ.
* المنتظم: "قال أبو محمّد عبد الرحمن بن محمّد الزهري كان بيني وبين أبي العباس مودة وكيدة وكنت أستشيره في أموري فجئته يومًا أشاوره في الانتقال من محلة إلى أخرى لتأذي الجوار، فقال: أبا محمّد العرب تقول صبرك على أذى من تعرفه خير لك من استحداث من لا تعرف" أ. هـ.
* السير: "قال المبرد: أعلم الكوفيين ثعلب،
فذكر له الفراء فقال لا يعشرُهُ ... وكان يزري نفسه، ولا يعد نفسه ... قال ابن مجاهد: فرأيت النبي -صَلى الله عليه وسلم - في المنام فقال في: أقرئ أبا العباس السلام، وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "وقال إبراهيم الحربي: قد تكلم الناس في الاسم والمسمى، وقد بلغني أن أبا العباس أحمد بن يحيى قد كره الكلام في ذلك، وكرهت لكم ما كره العباس".
ثم قال: "وقيل: إن ثعلبًا كان بخيلًا، وخلف ثلاثة آلاف دينار، وملِكًا بثلاث آلاف دينار" أ. هـ.
* الوافي: "إمام الكوفيين في النحو واللغة والثقة والديانة ثقل سمعه قبل موته" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "إمام الكوفيين في النحو واللغة وكان ثقة حجة دينًا صالحًا مشهورًا بالصدق والحفظ وذكر أنه سمع من القواريري مائة ألف حديث" أ. هـ.
* البغية: "كان ثقة متقنًا يستغنى بشهرته عن نعته وكان ضيق النفقة وكان بينه وبين المبرد منافرات.
وقال أبو بكر بن مجاهد قال لي ثعلب: يا أبا بكر، اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، وأصحاب الحديث بالحديث ففازوا، وأصحاب الفقه بالفقه ففازوا واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ماذا يكون حالي، فانصرفت من عنده فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة فقال لي: أقرئ أبا العباس مني السلام وقل له: أنت صاحب العلم المستطيل.
وسبب موته أنه كان يطالع كتابًا في الطريق فرمته فرس فأوقعته في بئر فاختلط، وأخرج ومات في اليوم الثاني" أ. هـ.
* الشذرات: "شيخ اللغة والعربية وكان حنبليًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (291 هـ) إحدى وتسعين ومائتين.
من مصنفاته: "الفصيح"، و"اختلاف النحويين"، و"القراءات".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید