المنشورات

الكُوَاشِّي

النحوي، اللغوي، المفسر, المقرئ: أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع بن حسين الكواشي، موفق الدين الشيباني الموصلي، أبو العباس.
ولد: سنة (590 هـ) تسعين وخمسمائة، وقيل (591 هـ) إحدى وتسعين وخمسمائة
* من مشايخه: والده، والسخاوي، وأبو الحسن بن روزبه وغيرهم.
من تلامذته: محمد بن علي بن خروف الموصلي، وأبو بكر بن المقصاتي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* معرفة القراء: "برع في العربية والقراءات والتفسير .. وكان عديم النظر زهدا وصلاحا وتبتلا وصدقا ... وله كشف وكرامات".
قال: "وبلغنا أنه اشترى قمحا من قرية الجابية لكونها من فتوحات عمر رضي الله عنه ثلاثة أمداد وحملها إلى الموصل فزرعها بأرض البقعة وخدمها بيده، ثم حصده وتقوت منه. وخبأ بذارا ثم زرعه فنما وكثر إلى أن بقي يدخل عليه من  ذلك القمح ما يقوم به وبجماعة من أصحابه" أ. هـ.
* العبر: "برع في العربية والقراءات والتفسير ... وكان منقطع القرين زهدًا وصلاحًا وتبتلًا وورعًا له كشف وكرامات" أ. هـ.
* الوافي: "اشتغل وبرع في القراءات والتفسير والعربية والفضائل. وله كشف وكرامات" أ. هـ
* طبقات الشافعية للسبكي: "قيل: كان يعرف اسم الله الأعظم"، وقال: "وقيل: إنه كان ينفق من الغيب، قال شيخنا الذهبي: ولا أعتقد صحة ذلك" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للإسنوي: "المفسر، الرجل الصالح الزاهد الورع هو الأحوال والكرامات ... وكان يقال أنه يعرف الاسم الأعظم ... ويحكى عنه من الكرامات ما يطول شرحه" أ. هـ
* غاية النهاية: "المفسر، عالم زاهد كبير القدر" أ. هـ.
* النجوم: "صاحب التفسير الكبير والصغير ... وكان له مجاهدات وكشوف وكرامات، ولأهل تلك البلاد فيه عقيدة" أ. هـ.
* مفتاح السعادة: قال في تعريف التأويل (2/ 575): "وقال قوم منهم البغوي والكواشي: التأويل صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وبعدها تحتمله الآية غير مخالف للكتاب والسنة من طريق الاستنباط".
ثم ذكر في علم معرفة غرائب التفسير (2/ 589): قولًا غريبًا في تفسير آية {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286] حكاه الكواشي حيث قال طاشكبري نقلًا عن تفسير الكواشي: "إنه الحب والعشق" أ. هـ.
* البغية: "وعليه اعتمد الشيخ جلال الدين المحلي في تفسيره، واعتمدت عليه أنا في تكملته مع (الوجيز) و (تفسير البيضاوي) و (ابن كثير) " أ. هـ.
* الأعلام: "عالم بالتفسير، من فقهاء الشافعية، من أهل الموصل" أ. هـ.
قلت: ويدل هذا الكلام، والذي سبقه من قول العلماء أنه صوفي المعتقد والسلوك، والله أعلم.
وفاته: سنة (680 هـ) ثمانين وستمائة.
من مصنفاته: "تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر" و"تلخيص التفسير وما يتعلق بالرواية والتأويل" وهما في التفسير وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید