المنشورات

أبو عمرو الشيباني

النحوي، اللغوي، المفسر, المقرئ: إسحاق بن مرار الشيباني (1) الكوفي، أبو عمرو الأحمر.
من مشايخه: يحكى أنه أخذ عَنْ المفضل الضبي دواوين العرب وعن غيره.
من تلامذته: الإمام أحمد بن حنبل، وأبو عبيد القاسم بن سلام وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* كتاب السنة: "قال عبد الله بن أحمد بن حنبل كان أبي يلزم مجالس أبي عمرو ويكتب أماليه.
قال أبو عمرو الشيباني: لما ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة القضاء قال: "مضيت حتى دخلت عليه فقلت: بلغني أنك تقول القرآن كلام الله وهو مخلوق؟ فقال: هذا ديني ودين آبائي، فقيل له متى تكلم بهذا قبل أن يخلقه أو بعدما خلقه أو حين  خلقه؟ قال: فما رد عليّ حرفًا فقلت يا هذا اتق الله وانظر ما تقول وركبت حماري ورجعت.
قال أبو العباس ثعلب: كان مع أبي عمرو الشيباني من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة ولم يكن مثل أبي عبيدة في السماع والعلم، وكان أبو عمرو يكتب سماعًا من العرب في البادية" أ. هـ.
* تاريخ بغداد: "قال أبو بكر بن الأنباري: كان خيرًا فاضلًا صدوقًا ... وهو عند الخاصة من أهل العلم والرواية مشهور معروف والذي قصر به العامة من أهل العلم أنه كان مستهترًا بالنبيذ والشرب له" أ. هـ. بعضه قاله في نزهة الألبا.
* المنتظم: "وكان عالمًا باللغة، ثقة فيما يحكيه خيرًا فاضلًا، وجمع أشعار العرب ودوَّنها".
وقال أيضًا: "قال ابنه عمرو: لما جمع أبي أشعار العرب كانت نيفًا وثمانين قبيلة، وكان كلما عمل منها قبيلة وأخرجها إلى الناس كتب مصحفًا وجعله في مسجد الكوفة، حتى كتب نيفًا وثمانين مصحفًا بخطه" أ. هـ.
* وفيات الأعيان: "كان كثير الحديث كثير السماع ثقة" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان موثقًا فيما ينقله" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "صدوق من التاسعة" أ. هـ.
وفاته: سنة (213 هـ) ثلاث عشرة ومائتين، وعاش (120) سنة وقيل (118) سنة وقيل (110) سنة وهو الأصح، وقيل سنة وفاته (210 هـ) عشر ومائتين.
من مصنفاته: كتاب "الجيم" وهو معجم لغوي مرتب حسب الترتيب الهجائي، وله "غريب الحديث"، و"أشعار القبائل".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید