المنشورات

بُرْهانُ الدِّين التُّرْكمانيّ

النّحويّ: إسماعيل بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن موسى الكنانيّ البلبيسيّ، ثمّ المصريّ التّركمانيّ الحنفيّ، أبو إسحاق، برهان الدّين.
ولد: سنة (728 هـ)، وقيل (729 هـ) ثمان، وقيل تسع وعشرين وسبعمائة.
من مشايخه: سمع من محمّد بن إسماعيل الأيوبيّ، والميدومي، وغيرهما.
من تلامذته: تفقّه به الفخر الزّيلعيّ، وغيره.
كلام العلماء فيه:
* المقفّى: "تفقّه بمذهب أبي حنيفة على مشايخ الحنفيّة بالقاهرة، وسمع الحديث ... وبرع في الفقه والنّحو ... وتقلّد قضاء القضاة الحنفيّة عوضًا عن الطّرابلسيّ فلم ينجب فيه، وصار في غاية الخوف من الطّرابلسي. وكان جميل العشرة فَكِه المحاضرة ... إماما يقتدى به في معركة الشروط والوثائق ... علامة في الفرائض والحساب المفتوح، وعنه أخذت ذلك، أحد مشايخ الحديث المتصدّرين للأسماع، يرجع إليه في الإفتاء والعلوم الأدبيّة، وتعرف القراءات والنّحو ...
وكان المجد بُدن وعظم سمنه إلى الغاية حتّى إنّه كان إذا أراد أن ينهض قائمًا يعتمد على يديه، ويرفع عجيزته عاليًا، وكانت كالكثيب ضخامة، ويقيم ساعة ويداه ورجلاه على الأرض وعجيزته مرتفعة حتى يستطيع أن ينتصب قائمًا ... وكانت هذه الحالة أحد أمور عزله عن القضاء" أ. هـ.
* المنهل الصّافي: "قال المقريزيّ: وشعره كثير، وأدبه غزير، وعلمه جمّ غير يسير، ولقد صحبته عدّة أعوام وأخذت عنه فوائد، وكان له بي أنس، وللنّاس بوجوده جمال، إلا أنّه امتحن بالقضاء في دنياه كما امتحن به ابن ميلق في دينه.
* الطّبقات السّنيّة: "وكان ديّنًا، فاضلًا، أديبًا، عفيفًا، حسن المفاكهة، جيّد المحاضرة" أ. هـ.
وفاته: سنة (802 هـ) اثنتين وثمانمائة.
من مصنّفاته: له تأليف في الفرائض، واختصر "الأنساب" للرشاطي، و"شرح التلقين في النّحو" لأبي البقاء.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید