المنشورات

الإسماعِيليّ

اللغويّ: إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيليّ الشّافعيّ، أبو سعد.
ولد: سنة (333 هـ) ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبوه، والأصم، وعبد الله بن عديّ، وغيرهم.

من تلامذته: روى عنه بنوه، والخلال، والتّنوخيّ، وخلق سواهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "كان ثقة فاضلًا، فقيهًا على مذهب الشّافعي، وكان سخيًّا جوادًا، مفضّلًا على أهل العلم" أ. هـ.
* تاريخ جرجان: "كان فيه من الخصال المحمودة الّتي لا تحصى من الورع الثّخين والمجاهدة في العبادة والعلم والاهتمام بأمور الدّين والنّصيحة للإسلام وحسن الخلق وطلاقة الوجه والسّخاء في الإطعام وبذل المال ... وممّا أكرمه الله -تعالى- ورفع قدره به أنّه مات وهو في صلاة المغرب يقرأ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ففاضت نفسه ... " أ. هـ.
* المنتظم: "كان ثقة فاضلًا فقيها على مذهب الشّافعيّ ... سخيًّا جوادًا يفضّل أهل العلم، وكان له ورع، والرّياسة بجرجان ... " أ. هـ.
* طبقات الشافعية للإسنويّ: "قال الشّيخ أبو إسحاق في ترجمة أبي سعد: وفيهم يقول الصّاحب بن عبّاد في رسالته: ... وأمّا أنت إيّها الفقيه أبا سعد فمن رآك كيف تدرّس وتفتي، وتحاضر وتروي، وتكتب وتملي، علم أنّك الحبر بن الحبر، والبحر بن البحر، والضّياء بن الفجر.
وأبو سعد بن أبي بكر، فرحم الله شيخكم الأكبر فإنّ الثناء عليه غُنم، والنّساء بمثله عقم، فليفخر به أهل جرجان ما سال واديها، وأذّن مناديها".
وقال الإسنويّ أيضًا: "وكان فيه ورع كثير، واجتهاد في العبادة والعلم، واهثمام بأمور الدّين،
ونصيحة الإسلام، حسن الخلق، طلق الوجه، سخيّا في الطّعام وبذل المال .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (396 هـ) ست وتسعين وثلاثمائة.
من مصنّفاته: "كتاب الأشربة" ردّ على الجّصّاص، و "تهذيب النظر" في أصول الفقه كبير.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید