المنشورات

الزَّبيديّ

النّحويّ، المقرئ: إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم بن عليّ بن عطيّة بن عليّ الشّرف الشّرجيّ اليمانيّ الشّافعيّ، المعروف بالمقرئ الزّبيدي.
ولد: سنة (754 هـ) أربع وخمسين وسبعمائة، وقيل (755 هـ) خمس وخمسين وسبعمائة، وقيل (765 هـ) خمس وستين وسبعمائة.
من مشايخه: جمال الرّاعي، ومحمّد بن زكريا، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* صلحاء اليمن: "أمّا ردّه وإنكاره على من قرأ كتب ابن عربيّ وإبطال ما فيها من المقالات بالحجج الواضحة فذلك مشهور حتّى بلغ شهرة ذلك إلى مصر والشام ووقف عليها العلماء من أهل مصر والشّام" أ. هـ.
* الضّوء: "ناظر أتباع ابن عربيّ فعميت عليهم الأبصار ودفعهم بأبلغ حجّة في الأفكار وله فيهم غرر القصائد تشير إلى تنزيه الصّمد الواحد. وصفه ابن حجر بأنّه: نور العلماء علمًا وعملًا وصاحب الحال المرضيّ قولًا وفعلًا ... " أ. هـ.
* وجيز الكلام: "وكانت له جلالة ومهابة ووقعة في النفوس" أ. هـ.
* البدر الطّالع: "إذا قرأ أوائل السّطور فقط وأوسطها فقط وأواخرها فقط استخرج من ذلك علم النّحو والتاريخ والعروض والقوافي ... وكان إمامًا في الفقه والعربيّة والمنطق والأصول وذا يدٍ طولى في الأدب نظمًا ونثرًا" أ. هـ.
* قلت: وقال محقق كتاب "تسفيه الغبيّ في تنزيه ابن عربيّ" (1) لإبراهيم الحلبيّ في هامشه: "وقد نقل العلامة علي بن سلطان القاري في رسالته التي حقّقتها "الردّ على القائلين بوحدة الوجود" (ص 141 - 152) -عن شيخه- ابن المقرئ -أي صاحب التّرجمة- في قصيدة طويلة حقيقة مذهب ابن عربيّ وطائفته، ومن جميل أبياته:
وأمّا رجالات الفصوص فإنّهم ... يقومون في بحرٍ من الكفر ظاهر
إذ راح بالرّبح المتابع أحمدًا ... على هديه راحوا بصَفْقَةِ خاسر
سيحكى لهم فرعون في دار خُلده ... بإسلامه المقبول عند التّجاور
ويا أيّها الصّوفيّ خف من فصوصه ... خواتم سوءٍ غيرها في الخناصر
وفاته: سنة (837 هـ) طبع وثلاثين وثمانمائة.

من مصنّفاته: "الرّوض" مختصر الرّوضة فكان الاسم مختصرًا من اسم الأصل، و"عنوان الشرف" وهو الكتاب الّذي لم يسبق إلى مثله جمع فيه خمسة علوم: علم يؤخذ من أوّل السّطور وعلم من آخرها وعلمان من أوسطها، وجعل أصل الكتاب فقه وهو معروف.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید