المنشورات

شمْسُ الأئِمّةِ البَيهَقيّ

اللغويّ: إسماعيل بن الحسن بن عليّ الغازيّ البيهقيّ، أبو القاسم شمس الأئمّة.
وقيل: إسماعيل بن الحسن بن عبد الله ...
كلام العلماء فيه:
* معجم الأدباء: "ذكره البيهقيّ في كتاب "الوشاح" فقال: يعرف بالشّمس البيهقيّ، كان جامعًا لفنون الآداب، حائزًا لمفاتيح الحكمة وفصل الخطاب، أقام وتوطّن بمرو، وطريقه في الفقه مستقيم، وأكثر مصنّفاته عن المناقض سليمة ... " أ. هـ.
* الجواهر المضية: "كان إمامًا جليلًا، عارفًا بالفقه" أ. هـ.
* قلت: ومن هامش الجواهر المضية: "في الموضع الأوّل من كشف الظّنون، أنّه توفِّي سنة 402 هـ, وظنّي أنّ هذا غير صحيح، ويدعم هذا الظّنّ ما يأتي عند ذكر كتابه "الكفاية"، وهو أيضًا تاريخ وفاة صاحب التّرجمة التّالية.
وعاد المصنّف إلى ذكره عند ترجمة البيهقيّ من الأنساب آخر الكتاب، وجاء اسم أبيه هناك "الحسن".
وقد ترجم ياقوت والصّفديّ والسّيوطيّ: "إسماعيل بن الحسن بن عليّ الغازيّ البيهقيّ أبو القاسم شمس الأئمّة" نقلًا عن "وشاح الدّمية" للبيهقيّ، وذكروا أنّه توطّن مرو، وأنّ طريقه في الفقه مستقيم، فلعلّه هذا المترجم وقد لقّب حاجي خليفة المترجم عند ذكر كتبه بشمس الأئمّة" أ. هـ. وهو كما قال، والله أعلم.
وفاته: سنة (402 هـ) اثنتين وأربعمائة.
من مصنّفاته: كتاب في اللغة، وكتاب "سِمْط الثّريّا في معاني غريب الحديث"، وكتاب في الخلاف.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید