المنشورات

الشَّرْوَاني

المفسر: إسماعيل بن عبد الله الشرواني.
ولد: سنة (858 هـ) ثمان وخمسين وثمانمائة.
من مشايخه: خواجة عبيد الله السمرقندي، وغيره.
كلام العلماء فيه:
* الشقائق: "كان رجلًا معمرًا طويل القامة وقورًا مهيبًا منقطعًا عن أحوال الناس مشتغلًا بنفسه وكان له حسن معاشرة مع الناس يستوي عنده الصغير والكبير والغني والفقير. وكان له فضل عظيم في العلوم الظاهرة وكان يدرس بمكة الشريفة كتاب البخاري وتفسير البيضاوي .. " أ. هـ.
* الكواكب: "الشيخ الإمام العلامة المحقق المدقق الصالح الزاهد العارف بالله تعالى المولى إسماعيل الشرواني الحنفي ... دخل الروم في ولاية السلطان أبي يزيد خان ثم عاد إلى مكة وأقام بها إلى أن مات وذكره شيخ الإسلام الجدّ فيمن صحبهم من أولياء الله تعالى بمكة من المجاورين بها وسمعت شيخنا يحكي عن والده أنه كان يثني عليه؛ لأنه قدم دمشق ونزل بالنوريّة وتردد إليه جمع من الأفاضل وقرأ عليه في تفسير البيضاوي، ثم انفرد بجامع التكية السليمية، قال ابن طولون: واجتمعت به ثمّة وأخبرني أنه أخذ الحديث من الأمير جمال الدين الخراساني المحدّث، قال: ورأيته يتنقص الإمام البغوي المفسر للقرآن فنفرت النفس منه بسبب ذلك، فإنه أحد أئمة السنة انتهى.
قلت: ولعلّ بغضه منه بسبب أن الأعاجم يميلون إلى المباحث الدقيقة المعلقة بالعقليات دون المأثورات، وتفسير البغوي غالبه خالٍ من مثل ذلك لا بسبب ما توهمه ابن طولون من ميل إلى بدعة ونحوها فقد كفاك تزكية الجدّ .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (942 هـ) اثنتين وأربعين وتسعمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید