المنشورات

الغافقي الجيّاني

المقرئ: إليسع بن عيسى بن حزم بن عبد الله بن اليسع، أبو يحيى الغافقي الأندلسي الجياني.
من مشايخه: أبوه، وأبو العباس القصبي، وأبو  الحسن شُريح وغيرهم.
من تلامذته: أبو عبد الله التجيبي، وابن المفضل المقدسي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* غاية النهاية: "مقرئ حاذق جليل صحيح التلاوة إمام مفنن" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "قد تكلم في نقله، ويظهر على عبارته مجازفة، وله تواليف وأدب وفنون.
كان في أيام السّلفي "أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان فقيهًا مشاورًا مقرئًا محدثًا حافظًا نسابة، بديع الخط، بليغ الإنشاء، رائق النظم" أ. هـ.
* تكملة الصلة: " .. ثم انتقل إلى مصر واشتمل عليه الملك صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن أيوب ورسم له جاريًا يقوم به وكان يكرمه ويشفعه في مطالب الناس لأنه كان أول من خطب على منابر العبيدية عند نقل الدعوة العباسية تجاسر على ذلك حين تهيبه سواه فحظي عنده وعند قومه. وكان فقيها مشاورًا مقرئًا محدثًا حافظًا نسابة من أبدع الناس خطًا وأحسنهم وراقة وله حظ ضعيف من قرض الشعر، وألف تاريخًا في المغرب وأهله سماه (بالمُغرَب في محاسن المَغرب) وقد سبق لهذا الاسم وهو متهم في هذا التأليف وقال فيه وقد كان شيخنا الحكيم الأديب أبو الفضل جعفر بن محمّد بن شرف رحمه الله يحذرنا أن نصحب إلا أحد رجلين: إما عالمًا برع في معلوماته وإما جاهلًا عرف بحهالاته وأن نتقي صحبة من أثم فجهل وظن أن قد علم" أ. هـ.
وفاته: سنة (575 هـ) خمس وسبعين وخسمائة.
من مصنفاته، "المُغرب في محاسن المَغرب".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید