المنشورات

مُلا أبو بكر

المفسر: أبو بكر بن أحمد بن داود الكلالي الكردي الأصل نزيل دمشق.
وقيل: أحمد بن داود، أبو بكر.
من مشايخه: الملا خالد النقشبندي وغيره.
من تلامذته: الشيخ عبد الرزاق البيطار، والمفتي السيد محمود الحمزاوي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• حلية البشر: "أحد العلماء الأعلام، المتقدمين في العلوم بدمشق الشام، كان مجاورًا في جامع الورد في سوق صاروجا، وكان ملازما للإفادة العلمية، والآداب العملية، مع التقوى والعبادة، والعفة والزهادة، كثير السكوت عن فضول الكلام، لا يتكلم إلّا في ذكر أو قرآن أو إقراء درس أو افادة حكم من الأحكام، قرأ عليه الأجلاء من العلماء، والكثير من الفضلاء، وكان له مشاركة قوية، في العلوم العقلية والنقلية.
وله تأليفات كثيرة، ورسائل شهيرة، وله تفسير على القرآن المجيد اخترمته المنية قبل إتمامه، قد
أجاد فيه وأفاد، واعتنى به فوق المراد، وكان معدودًا من ذوي النهاية، معروفًا بالكشوفات والولاية.
• منتخبات التواريح: "أستاذ جميع علماء دمشق، له اليد الطولى في التفسير والحديث والتصوف الحافظ لكتاب "الأم" المسند العمدة في الأصلين أصول الحديث وأصول التفسير اشتهر فضله وعم نفعه له مؤلفات كثيرة منها وهو أعظمها صفوة التفاسير الذي لم يسبقه أحد من المفسرين على أسلوبه ومنواله في التصوف وهو الفريد في بابه.
عاش نيفًا وأربعين سنة مات سنة (1280 هـ) ودفن بمقبرة حارة الشالق" أ. هـ.
• قلت: وقد ذكره صاحب معجم المؤلفين في موضعين الأول (1/ 435) فيه اسمه أبو بكر بن أحمد الكلالي الكردى الشافعي النقشبندي ووفاته فيه (1280 هـ) اعتمادًا على منتخبات التواريخ فقط، وفي الموضع الثاني (1/ 443) اسمه أبو بكر الكردي الدمشقي الشافعي وفاته فيه (1269 هـ) اعتمادًا على حلية البشر فقط.
والصحيح هو واحد كما ذكره صاحب الأعلام، وكما حققناه من خلال متابعة الكتب التي ترجمت له، وصاحب منتخبات التواريخ هو وحده الذي ذكر وفاته سنة (1280 هـ) واعتمد عليه صاحب الأعلام ومعجم المؤلفين في أحد الموضعين والصحيح ما ذكره صاحب حلية البشر؛ لأنه ذكر خلال ترجمته له: قال -عبد الرزاق البيطار- "وكان كثيرًا ما يذاكرني مع صغر سني في المسائل العلمية والنوادر الأدبية" أ. هـ.
ومنه نعلم أن صاحب حلية البشر كان أحد تلامذته، وكان عُمره حين توفي صاحب الترجمة ثلاث عشرة سنة لأن ولادته -ابن البيطار- سنة (1253 هـ) مع ما تشابه من نقل في المعلومات حول تفسيره الذي لم يتمه وطريقة التصوف النقشبندية مع نسبة الكردي .. والله أعلم.
• معجم المفسرين: "من كبار الشافعية في وقته، متصوف، عارف بالتفسير" أ. هـ.
• روض البشر: "كان معدودًا من ذوي النهاية معروفًا بالكشف والولاية" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "الكردي الشافعي النقشبندي الخالدي نزيل دمشق مفسر محدث متصوف" أ. هـ.
وفاته: سنة (1269 هـ)، وقيل (1280 هـ) تسع وستين وقيل ثمانين ومائتين وألف.
من مصنفاته: "صفوة التفاسير" لم يتمه قال الحصيني: وهو أعظم مؤلفاته، لم يسبقه أحد من المفسرين على أسلوبه ومنواله في التصوف، وهو الفريد في بابه أ. هـ.، و "تنبيه الغافلين على من رد أقوال المتقدمين".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید