المنشورات

الكرخيّ الأصبهاني

اللغوي: بُندار بن عبد الحميد، أبو عمرو الكرخي الأصبهاني، يعرت بابن لُرّة.

من مشايخه: القاسم بن سلَّام، وأبو عبيدة معمر بن المثنى وغيرهما.
من تلامذته: ابن كيسان وغيره.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "في كتاب أصبهان: كان بندار بن لرة متقدمًا في علم العربية ورواية الشعر، وكان ممن استوطن الكرج، ثم خرج منها إلى العراق فظهر هناك فضله".
وقال: "قرأت بخط عبد السلام البصري في كتاب (عقلاء المجانين) لأبي بكر بن محمّد الأزهري حدثنا محمّد بن أبي الأزهر قال: كنت يومًا في مجلس بندار بن لرة الكرخي بحضرة منزله في درب عبد الرحيم الرزامي بدكان الأبناء، وعنده جماعة من أصحابه، إذ هجم علينا المسجد برذعة الموسوس، ومعه مخلاة فيها دفاتر وجزازات، وقد تبعه الصبيان، فجلس إلى جانب بندار، وكأنَّ بندارًا فرق منه، فقال: اطرد ويلك هؤلاء الصبيان عني، فقال لنا: اطردوهم عنه، فوثبت أنا من بين أهل المجلس فصحتُ عليهم وطردتهم، فجلس ساعةً ثم وثب فنظر هل يرى منهم أحدًا فلما لم يرهم رجع فجلس ساعة ثم قال: اكتبوا: حدثني محمّد بن أحمد بن عسكر بن عبد الرزاق عن معمر قال: سئل الشَّعْبيّ ما اسم امرأة إبليس فقال: هذا عرس لم أشهد إملاكه.
ثم أقبل علي بندار فقال: يا شيخ ما معنى قول الشاعر:
وكنتُ إذا ما جئت ليلى تبرقعت ... فقد رابني منها الغداة سفورها
فقال لنا بندار: أجيبوه، فقال: يا مجنون أسألك ويجيب غيرك؟ فقال بندار: يقول إنما لما رآها فعلت ما فعلت من سفورها، ولم تكن تُعْهد به، علم أنها قد حذرته من بحضرتها ليحجم عن كلامها وانبساطه إليها فضحك ومسح يده على رأس بندار وقال: أحسنت يا كيس، وكان بندار قد قارب في ذلك الوقت تسعين سنة" أ. هـ.
• إنباه الرواة: "لغوي، راوية للأخبار والأشعار، مكثر حافظ لآثار العرب ونوادرها" أ. هـ.
• إشارة التعيين: "وكان الطوسي صاحب ابن الأعرابي يوصي أصحابه بالأخذ عنه ويقول هو أعلم مني وعُمِّر تسعين سنة" أ. هـ.
• بغية الوعاة: "كان يحفظ سبعمائة قصيدة، أول كل قصيدة بانت سعاد" أ. هـ.
من مصنفاته: كتاب "جامع اللغة"، وكتاب "معاني الشعر".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید