المنشورات

المَنْصُورِي

المفسر: بيبرس المنصوري الخطائي الدوادار، ركن الدين.

كلام العلماء فيه:
• الوافي: "صنّف تاريخًا كبيرًا بإعانة كاتبه ابن كبر النصراني وغيره وكان عاقلًا وافر الهيبة ذا منزلة وكان السلطان يقدم له ويأذن له في الجلوس" أ. هـ.
• الدرر: "كان كثير الأدب حنفي الدين عاقلًا قد أجيز بالإفتاء والتدريس وله بر ومعروف، كثير الصدقة سرًّا ويلازم الصلاة في الجماعة، وغالب نهاره في سماع الحديث والبحث في العلوم، وليله في القرآن والتهجد مع طلاقة الوجه ودوام البشر رحمه الله تعالى" أ. هـ.
• النجوم: "كان له أوقات على وجوه البر وهو صاحب المدرسة الدوادارية بخط سُويقة العزى خارج القاهرة" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "أحد وزراء المماليك المصريين ومؤرخيهم كان من مماليك السلطان الملك المنصور قلاوون الألفي"أ. هـ.
• قلت: ذكر محقق كتاب "التحفة الملوكية في الدولة التركية" للمترجم له، الدكتور عبد الحميد صالح حمدان في صفحة (11) ما نصه:
"ومن يقرأ كتابه (مواعظ الأبرار) الذي ألفه بعد خروجه من السجن (لينتفع به المريد في انقطاعه إلى عبادة ربه المعبود ويرفض ما سواه من الوجود) سيدهش لتحره في العلوم الدينية وتذوقه لحلاوة القرآن ولتفسيره الصوفي له" أ. هـ.
وفاته: سنة (725 هـ) خمس وعشرين وسبعمائة.
من مصنفاته: تفسير القرآن سماه "مواعظ الأبرار"، و"زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة" في 25 مجلد في التاريخ.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید