المنشورات

ابن التَيَّان

اللغوي: تمام بن غالب بن عمرو [أو عمر] القرطبي المعروف بابن التياني، نريل مُرْسِيَة، أبو غالب.
من مشايخه: أبوه، وأبو بكر الزبيدي، وعبد الوارث بن سفيان وغيرهم.
من تلامذته: حاتم بن محمّد وغيره.
كلام العلماء فيه:
• جذوة المقتبس: "كان إمامًا في اللغة، ثقة في إيرادها، مذكورًا بالديانة والعفة، والورع، ... ، وله كتاب مشهور جمعه في اللغة" أ. هـ.
• الصلة: "كان إمامًا في اللغة، وثقة في إيرادها مذكورًا بالديانة والعفة والورع. وله كتاب في 

اللغة لم يؤلف مثله اختصارًا ... ، وكان ثقة صدوقًا عفيفًا" أ. هـ.
• قلت: وله قصة تدل على دينه مع علمه، ذكرها التلمساني في نفح الطيب ضمن رسالة ابن حزم في فضل الأندلس، وذكرها قبله ابن خلكان في وفيات الأعيان والذهبي في السير وابن العماد في الشذرات وغيرهم وملخصها: أن الأمير مجاهدًا العامري بعث إليه بألف دينار على أن يجعل مقدمة كتابه الذي ألفه هذه العبارة: "مما ألفه تمام بن غالب لأبي الحبش مجاهد العامري" فردّ الدنانير، ولم يفعل، وقال: "لو بُذِلت لي الدنيا على ذلك ما فعلت ولا استجزت الكذب، فإني لم أجمعه له خاصة، وقال: ما صنفته إلا مطلقًا، أو: لكن لكل طالب علم عامة"، قال الحميدي: "فاعجب لهمة هذا الرئيس وعلوها، واعْجَبْ لنفس هذا العالم ونزاهتها" أ. هـ.
• معجم الأدباء: "كان بقية شيوخ اللغة الضابطين لحروفها، الحاذقين بمقاييسها، وكان ثقة. صدوقًا عفيفًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (436 هـ) وقيل (433 هـ) وقيل (451 هـ) ست وثلاثين، وقيل: ثلاث وثلاثين، وقيل: إحدى وخمسين وأربعمائة، وذكر وفاته صاحب بغية الملتمس فقال (321 هـ) وهو خطأ والراجح الذي عليه الأكثرون هو الأول.
من مصنفاته: "الموعب" (1)، "تلقيح العين" كلاهما في اللغة، "مختصر الجمهرة".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید