المنشورات

الجَرَّاح الحَكَمِي

المقرئ: الجرّاح بن عبد الله الحَكَمِيُّ، مقدم الجيوش.
من مشايخه: ابن سيرين وغيره.
من تلامذته: صفوان بن عمرو، ويحيى بن عطية وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الكامل: "كان الجراح خيّرًا فاضلًا من عمّال عمر بن عبد العزيز. . . ولما بلغ هشامًا خبره دعا سعيدًا الحرشي فقال له: بلغني أن الجرّاح قد انحاز عن المشركين! قال: كلا يا أمير المؤمنين الجراح أعرف بالله من أن ينهزم ولكنه قتل" أ. هـ.
* السير: "وكان من قراء أهل الشام. . . وفيه عن سليم بن عامر قال: دخلت على الجراح فرفع يديه فرفع الأقراء أيديهم فمكث طويلًا، ثمَّ قال لي: يا أبا يحيى، هل تدري ما كنا فيه؟ قلت: لا، وجدتكم في رغبة فرفعت يدي معكم، قال: سألنا الله الشهادة. فوالله ما بقي منهم أحد في  تلك القراءة حتى استشهد.
قال الواقدي: كان البلاء بمقتل الجرّاح على المسلمين عظيمًا، بكوا عليه في كل جندٍ" أ. هـ.
* تاريخ الإِسلام: "وكان أحد الأبطال رحمه الله. . ." أ. هـ.
* الوافي: "وكان من صلحاء الأمراء ومجاهديهم" أ. هـ.
من أقواله: قال الجراح: تركت الذنوب حياءًا أربعين سنة ثمَّ أدركني الورع.
وفاته: سنة (112 هـ) اثنتي عشرة ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید