المنشورات

السَّرَّاج المقرئ

النحوي، اللغوي، المقرئ: جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد، السراج البغدادي، أبو محمد.
ولد: سنة (417 هـ)، وقيل (416 هـ) سبع عشرة وقيل ست عشرة وأربعمائة.
من مشايخه: أبو علي بن شاذان، وأبو محمّد الخلال، والبرمكي وغيرهما.
من تلامذته: الحافظ أبو طاهر السلفي، ومحمد بن البطي، وعبد الوهاب الأنماطي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* المنتظم: "خرج له الخطيب فوائد في خمسة أجزاء وتكلم في الأحاديث، وكان أديبًا شاعرًا لطيفًا صدوقًا ثقة".
* المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: "كان متينًا حسن الطريقة مع ضرفة ولطف أخلاقه" أ. هـ.
* السير: "قال شجاع الذهلي: كان صدوقًا، وقال أبو بكر بن العربي: ثقة عالم مقرئ، وقال السلفي: كان ممن يفتخر برؤيته وروايته لديانته ودرايته. وقال ابن ناصر كان ثقة مؤمونًا، عالمًا صالحًا" أ. هـ.
* تاريخ الإِسلام: "وقال أبو علي الصدفي: هو شيخ فاضل، جميل، وسيم، مشهور، يفهم عنده لغة وقراءات. وكان الغالب عليه الشعر. . . وقال حماد الحرّاني: سئل السلفي عن جعفر السّرّاج فقال: كان عالمًا بالقراءات والنحو واللغة وله تصانيف وأشعار كثيرة. وكان ثقة ثبتًا. وقال ابن ناصر الدين: كان ثقة مأمونًا، عالمًا، فهمًا، صالحًا" أ. هـ.
* الوافي: "قال ابن عساكر: وكان ذا طريقة جميلة ومحبة للعلم والأدب وله شعر لا بأس به وخرج له شيخنا الخطيب فوائد وتكلم عليها في  خمسة أجزاء" أ. هـ.
* الأعلام: "من الحفاظ، له شعر: من أهل بغداد، مولدًا ووفاة" أ. هـ.
وفاته: سنة (500 هـ)، وقيل (501 هـ)، وقيل (502 هـ) خمسمائة وقيل إحدى وقيل اثنتين وخمسمائة.
من مصنفاته: "مصارع العشاق"، ونظم كتاب "الخرقي" في فقه الحنابلة، وله أرجوزة في نظائر القرآن.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید