المنشورات

ابن سيّد بُونة

المقرئ: جعفر بن عبد الله بن سيد بُونه، الخزاعي، الأندلسي القسنطاني، العابد، الأستاذ أبو أحمد.
من مشايخه: قرأ القراءات على أبي الحسن ابن  هذيل، وسمع من ابن النعمة وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تكملة الصلة: "رجع - من الحج - مائلًا إلى الزهد والتخلي، وكان شيخ الصوفية في وقته، علا ذكره، وبعد صيتُه في العبادة، إلَّا أنَّه كانت فيه غفلة وتوفي عن سن عالية. . . وشهد جنازته بشر كثير من جهات شتى وانتاب الناس قبره دهرًا طويلًا يتبركون بزيارته. ." أ. هـ.
* معرفة القراء: "المقرئ العابد. . ." أ. هـ.
* غاية النهاية: "أستاذ زاهد كبير" أ. هـ.
* المقفى: "وعاد من الحج مائلًا إلى الزهد والتخلي، وكان شيخ الصوفية في وقته" أ. هـ.
* الإحاطة: "الولي الشهير. . كان أحد الأعلام المنقطعي النظير في [طريق] كتاب الله، وأولي الهداية الحقة، فذ، شهير، شائع الخلة، كثير الأتباع، بعيد الصيت، توجب حقه حتى الأمم الدائنة -أي التي تُدين- بغير دين الإِسلام، عند التغلب على قرية مدفنة بما يقضي منه بالعجب، قال الأستاذ أبو جعفر بن الزبير عند ذكره في الصلة: أحد الأعلام المشاهير فضلًا وصلاحًا. . ويؤثر الحديث والتفسير والفقه على غير ذلك من العلوم. . . ورحل إلى المشرق فلقي في رحلته جلّة، أشهرهم وأكبرهم في باب الزهد وأنواع شتى الأحوال ورفيع المقامات الشيخ الجليل الوليّ لله تعالى العارف أبو مدين شعيب بن الحسين. . . صحبه وانتفع به ورجع من عنده بعجائب دينية ورفيع أحوال إيمانية، وغلبت عليه العبادة فشهر بها حتى رحل إليه الناس للتبرك بدعائه والتيمن برؤيته ولقائه. ." أ. هـ.
* شجرة النور: "العارف بالله الوليّ الصالح. . . وحج ولقي أعلامًا في رحلته أكبرهم أبو مدين الغوث وانتفع به" أ. هـ.
وفاته: سنة (624 هـ) أربع وعشرين وستمائة عن قريب المائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید