المنشورات

المَصِّيصي

المفسر: حجَّاج بن محمَّد المصيصي (1) الأعور، أبو محمَّد مولى أبي جعفر الهاشمي.
من مشايخه: ابن جريج، وشعبة، وحريز بن عُثْمَان وغيرهم.
من تلامذته: يحيى بن معين، وقتيبة بن سعيد وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تهذيب الكمال: "قال صالح بن أحمد بن حنبل: سُئل أبي: أيُّما أثبت عندك: حجاج الأعور أو الأسود بن عامر؟ فقال: حجاج.
وقال الحسن بن محمَّد الزعفراني: سُئل يحيى بن معين: أيما أحب إليك: حجاج بن محمَّد أو أبو عاصم؟ فقال حجاج".
ثمَّ قال: "قال إبراهيم بن إسحاق الحربي: أخبرني صديق لي قال: لما قَدِمَ حجاج الأعور آخر قَدْمَة إلى بغداد خلط، فرأيت يحيى بن معين عنده فرآه يحيى خلَّط، فقال لابنه: لا تدخل عليه أحدًا، قال: فلما كان بالعشي دخل النَّاس فأعطوه كتاب شعبة فقال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مُرّة، عن عيسى بن مريم عن خيثمة بن عبد الله فقال له رجل: يا أبا زكريا علي بن عاصم حدث عن ابن سويقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عبتم عليه، وهذا حدث عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عيسى بن مريم عن خيثمة فلم تعيبوا عليه؟ قال: فقال لابنه: قد قلت لك" أ. هـ.
* تاريخ الإِسلام: "قال الإمام أحمد: ما كان أضبطه، وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره جدًّا وقال: كان صاحب عربية. قال أبو داود: رَحَل أحمد ويحيى إلى الحَجَّاج الأعور قال - أبو داود -: بلغني أن يحيى كتب عنه نحوًا من خمسين ألف حديث.
وقال ابن معين: كان أثبت أصحاب ابن جريج. وقال إبراهيم بن عبد الله السُّلمي الخُشك: حجاج بن محمَّد نائمًا أوثق من عبد الرزاق يقظانًا" أ. هـ.
* السير: "قال محمَّد بن سعد: قدم حجاج بن محمَّد بغداد في حاجة وكان ثقة إن شاء الله، فمات ببغداد في شهر ربيع الأوّل سنة ست ومائتين، قال: وقد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد.
قلت -أي الذهبي- ما هو تغيُّر يضر. كان من أبناء الثمانين وحديثه في دواوين الإِسلام، ولا أعلم له شيئًا أنكر عليه مع سعة علمه" أ. هـ.
* تذكرة الحفاظ: "قال أحمد بن حنبل: الكتب كلها قرأها على ابن جريج سوى التفسير فإنَّه سمعه إملاء من ابن جريج" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "من رجال الحديث، عارف بالتفسير، ترمذي الأصل من أهل بغداد. . . أخرج له أصحاب الكتب الستة، ووثقه جميع النقاد، وأثنى عليه الإمام أحمد بن حنبل" أ. هـ.
وفاته: سنة (206 هـ) ست ومائتين.
من مصنفاته: "ناسخ القرآن ومنسوخه".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید