المنشورات

ابن الحانِك

النحوي، اللغوي: الحسن (وقيل الحسين) بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود ابن سليمان الهمداني، ويعرف بابن الحائك.
كلام العلماء فيه:
* إنباه الرواة: "الأديب النحوي الطبيب المنجم الأخباري اللغوي ... نادرة زمانه وفاضل أوانه الكبير القدر، الرفيع الذكر صاحب الكتب الجليلة والمؤلفات الجميلة، لو قال قائل إنه لم تُخرج اليمن مثله لم يزل لأن المنجم من أهلها لا حظّ له في الطب، والطبيب لا يد له في الفقه وهو قد جمع هذه الأنواع كلها وزاد عليها" أ. هـ.
* البلغة: "كان نادرة زمانه ووتد أوانه، وكان جده يعرف بالحائك لأن وإن شاعرًا وعند أهل اليمن: الشاعر الحايك، لأنه يحوك الكلام" أ. هـ.
* البغية: "قال الخزرجي: هو الأوحد في عصره، الفاضل على من سبقه المبرز على من لحقه، لم يولد في اليمن مثله علمًا وفهمًا، ولسانًا وشعرًا ورواية وفكرًا وإحاطة العرب من النحو والبلاغة والغريب والشعر والأيام والأنساب والسير والمناقب والمثالب مع علوم العجم من النجوم والمساحة والهندسة والفلك.
ولد بصنعاء ونشأ بها ثم ارتحل وجاور بمكة فنزل صعدة وهاجى شعراءها، فنسبوه إلى أنه هجا النبي - صلى الله عليه وسلم - "أ. هـ.
* الأعلام: "مؤرخ عالم بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب شاعر مكثر. من أهل اليمن كان يعرف بابن الحائك، وبالنسابة وبابن ذي الدَّمينة- نسبة إلى أحد أجداده: ذي الدمينة عمرو" أ. هـ.
قلت: وهذا يفسر سبب ذكره مرتين في معجم الأدباء وبغية الوعاة.

وفاته: سنة (334 هـ) أربع وثلاثين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "الإكليل في الأنساب"، "الحيوان"، "القوس"، "الأيام" وغيرها.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید