المنشورات

أبو العلاء العَطَّار

اللغوي، المقرى: الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمّد بن سهل الهمذاني العّطار.
ولد: سنة (488 هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.
من مشايخه: عبد الرحمن بن حمد الدُّوني، ومحمد بن الفضل الفراوي وغيرهما.
من تلامذته: عبد القادر الرُّهاوي، وأبو المواهب بن صَصْري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* السير: "قال أبو سعد السمعاني: هو حافظ متقن ومقرئ فاضل، حسن السيرة، جميل الأمر، مَرْضي الطريقة، عزيز النفس، سخي بما يملكه، مكرم للغرباء، يعرف الحديث والقراءات والآداب معرفة حسنة ... قال عبد القادر الرهاوي: وكان مهينًا للمال، باع جميع ما ورثه، وكان من أبناء التجار، فانفقه في طلب العلم ... وكان لا يأكل أموال الظلمة، ولا قبل منهم مدرسة قط ولا رباطا" إلى أن قال: "وكان يقرئ نصف نهاره الحديث، ونصفه القرآن والعلم ولا يخشى السلاطين، ولا تأخذه في الله لومة لائم، ولا يمكن أحدا في محبته أن يفعل منكرا، ولا سماعا، وكان ينزل كل إنسان منزلته، حتى تألفت القلوب على وحسن الذكر له في الآفات البعيدة، حتى أهل خوارزم الذين هم معتزلة مع شدته في الحنبلة .. إلى أن قال: وكانت السنة شعاره ودثاره اعتقادا وفعلا، بحيث إنه كان إذا دخل مجلسه رجل فقدم رجله اليسرى كلفه أن يرجع فيقدم اليمنى، ولا يمس الأجزاء إلا على وضوء" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "واشتغل بعلم القراءات واللغة حتى صار أوحد زمانه في علمي الكتاب والسنة وصنف الكتب الكثيرة المفيدة، وكان على طريقة حسنة. سخيا عابدا زاهدا صحيح الاعتقاد، حسن السمت له ببلده المكانة والقبول التام" أ. هـ.
* الأعلام: "وكان لا تأخذه في الله لرمة لائم، مع التقشف في الملبس" أ. هـ.
* غاية النهاية: " ... أحد حفاظ العصر ثقة دين خير كبير القدر" أ. هـ.
وفاته: سنة (569 هـ) تسع وستين وخمسمائة.
من مصنفاته: "زاد المسافر" في التفسير، و"الوقف والابتداء" في القراءات، و"معرفة القراءة".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید