المنشورات

ملك النحاة

النحوي: الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار بن أبي الحسن، الملقب بملك النحاة.
ولد: سنة (489 هـ) تسع وثمانين وأربعمائة.
من مشايخه: أحمد الأشنهي، وأبو طالب الزيني، وأبو الحسن بن أبي زيد الفصيحي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* إنباه الرواة: "برع في النحو حتى صار أنحى أهل طبقته إلا أنه كان عنده عجب بنفسه وتيه بعلمه لقب نفسه (ملك النحاة) وكان يسخط على من يخاطبه بغير ذلك ... وكان يقول هل سيبويه إلا من رعيتي وحاشيتي، ولو عاش ابن جني لم يسعه إلا حمل غاشيتي" أ. هـ.
* بغية الطلب: "قال ابن العديم: "قال لي القاضي شمس الدين أبو نصر محمّد بن هبة الله بن محمّد بن مميِّل الشيرازي، قاضي دمشق: كان ملك النحاة حسن العقيدة عفيفًا، وسمعته يقول وأشار إلى لحيته: اللهم إن كنت تعلم أني زنيت زنية في الإسلام فلا تغفر لهذه الشيبة" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "أنحى أهل طبقته، وكان فصيحًا، ذكيًا، متقعرًا، مُعجبًا، فيه تيه وباد، ولكنه صحيح الاعتقاد .. " أ. هـ.
* البداية والنهاية: "وفي هذه السنة -أي سنة (568 هـ) - توفي ملك الرافضة والنحاة، وكان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيًا خبيثًا متعصبًا للروافض، وكانوا في خفارته وجاهه، حتى أراح المسلمين منه في هذه السنة -أي سنة (568 هـ) - فلله الحمد والمنة وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحًا شديدًا، وأظهروا الشكر لله فلا تجد أحدًا منهم إلا يحمد الله فغضب الشيعة من ذلك، ونشأت بينهم فتنة بسبب ذلك" أ. هـ.
* البغية: "من ظريف ما يحكى عنه أنه كان يستخف بالعلماء، فكان إذا ذكر واحد منهم قال:

كلب من الكلاب فقال له رجل: أنت إذا لست ملك النحاة، بل ملك الكلاب فاستشاط غضبا وقال: أخرجوا عني هذا الفضولي ......
وله عشر مسائل استشكلها في العربية سماها: المسائل العشر المتعبات إلى الحشر" أ. هـ.
وفاته: سنة (568 هـ) ثمان وستين وخمسمائة وقد ناهز الثمانين.
من مصنفاته: "الحاوي" مجلدتان، و "العمد" مجلدتان، و "المنتخب" مجلدتان كلها في النحو.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید