المنشورات

السّيرافي

النحوي، اللغوي، المقرئ: الحسن بن عبد الله بن المرزُبان السِّيرافي، أبو سعيد نحوي بغداد، صاحب التصانيف.
ولد: سنة (284 هـ) أربع وثمانين ومائتين.
من مشايخه: أبو بكر بن دُريد، وابن زياد النيسابوري، وقرأ على ابن مجاهد وغيرهم.
من تلامذته: علي بن أيوب القُمّي، ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "قال ابن أبي الفوارس: كان يُذكر عنه الاعتزال ولم يظهر منه" أ. هـ.
* إنباه الرواة: "كان يذكر عنه الاعتزال، ولم يكن يظهر ذلك وقد أفردت أخباره في مصنف سميته (المفيد في أخبار أبي سعيد) وهو كتاب ممتع" أ. هـ.
* السير: "وكان صاحب فنون، من أعيان الحنفية، رأسًا في نحو البصريين، تصدر لإقراء القراءات، واللغة، والفقه، والفرائض، والعربية والعروض ...
وكان ديّنًا متورعًا، لا ياكل إلا من كسب يده، وكان ينسخ كل يوم كراسًا أجرته عشرة دراهم لحسن خطه" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "كان ينتحل مذهب أهل العراق في الفقه ونسبه بعضهم إلى الاعتزال وأنكره آخرون" أ. هـ.
* البلغة: "كان يتجاهر بالاعتزال، وكان أبوه مجوسيًا واسمه بهزاد فأسلم فسماه ابنه عبد الله، وكان من أعلم الناس بنحو البصريين" أ. هـ.
* البغية: "من تصانيفه شرح كتاب سيبويه لم يسبق إلى مثله وحسده عليه أبو علي الفارسي وغيره من معاصريه وهجاه أبو الفرج صاحب الأغاني لمناقشة كانت بينهما بقوله:
لعن الله كل شعرٍ ونحو ... وعروضٍ يجيءُ من سيرافِ

وقال: "العلامة إمام النحو صاحب التصانيف كان رأسًا في نحو البصريين دينًا متورعًا لا يأكل إلا من كسب يده" أ. هـ.
* طبقات المعتزلة: "وقد بالغ أبو حيان التوحيدي في الثناء عليه حتى قال عن السيرافي إنه صام أربعين سنة أو أكثر الدهر كله وأفتى في جامع الرصافة خمسين سنة وما وجد له خطأ أو زلّة" أ. هـ.
* قلت: ولهذا قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: "وكان أبو حيان التوحيدي (1) يبالغ في تعظيمه والثناء عليه في العلوم" أ. هـ.
وفاته: سنة (368 هـ) ثمان وستين وثلاثمائة، وقيل: (364) وقيل: (365)، والأول هو الصحيح وعمره (84 سنة).
من مصنفاته: "الإقناع" في النحو، و"ألفات القطع والوصل"، و"أخبار النحاة" وقد جوّد شرح "كتاب سيبويه".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید